ismail 3chab عضوخبير في مجال الاعشاب
عدد الرسائل : 345 تاريخ الميلاد : 15/04/1988 العمر : 36 كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: الحشيش الخميس أبريل 16, 2009 6:24 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سادسًا: الحشيش: يستمد الحشيش أهميته كمخدر طبيعي من انتشاره عالميًّا بين مختلف البيئات والطبقات، وهو يستخلص من نبات القنب الهندي الذي ينمو بريًّا أو يزرع على حد سواء، وله أسماء شائعة لعل أشهرها الماريجوانا والبانجو، وتستخرج مادة الحشيش من الأوراق والقمم الزهرية لنبات القنب، ثم يشكل الإفراز الراتنجي المستخلص؛ ليأخذ صورًا عديدة من السيقان والكتل، أو يخلط ببعض المواد مثل الحنة، ويضغط على شكل "الطربة"، ثم يُلَفُّ بقطع من القماش أو يقطع إلى أجزاء صغيرة تلف في ورق السوليفان على النحو المعروف في تداوله.
وتحتاج زراعة الحشيش لتربة حارة نسبيًّا؛ لذا نجد أن زراعته تنتشر في بعض مناطق مصر الجنوبية، كما أن زراعته منتشرة أيضًا في بعض البلدان الآسيوية مثل باكستان وأفغانستان.
والحشيش السابق ذكره يسمى بالهبو أو الغبارة، وله تأثير قوي نظرًا لتكيف المواد الفعَّالة به، أما الأجزاء النباتية المتخلفة بعد استخلاص الحشيش فإنه يتم تجفيفها وسحقها وضغطها وتباع كنوع من الحشيش الأقل جودة ويسمى (الحشيش الكبس).
أما نبات الحشيش المسمى بالبانجو فإنه يجفف على حالته وتباع أجزاؤه كاملة؛ ولذلك يكون تأثير هذا النوع أشد من الحشيش الكبس.
وتجفف أوراق الحشيش - والتي لا تحتوي إلا على نسبة قليلة من المادة الفعالة - وتباع تحت اسم الماريجوانا، حيث يتم تدخينها على هيئة سجائر.
وتكمن خطورة الحشيش - وخاصة البانجو - في أنه يمكن زراعته بأقل التكاليف حتى في شرفات المنازل.
وهناك صورة أخرى من صور تداول الحشيش وهو "زيت الحشيش" الذي يتخذ هيئة سائلة لمادة لزجة بنية اللون غير قابلة للذوبان في الماء وهو سائل بالغ التأثير؛ لاحتوائه على نسبة عالية من المواد الفعالة من الحشيش، ويتم استخلاص هذا الزيت من نبات القنب بالمذيبات العضوية التي تتبخر بعد ذلك ليتبقى هذه المواد الفعالة مركزة فيه، وتُعَدُّ أفغانستان أكبر مناطق إنتاج زيت الحشيش.
والتدخين في السجائر أو الجوزة أو عن طريق حرقه في كوب واستنشاق بخاره هي أكثر الطرق شيوعًا في تعاطيه.
سابعًا: المستنشقات: وهي تسمى بالمذيبات الطيارة، والتي شاع تعاطيها في البلاد العربية أخيرًا، وهي شديدة الخطورة وتؤدي إلى الوفاة، كما أن سوء الاستعمال يؤدي إلى اضطرابات عقلية وأضرار بالغة بالكبد والكلى والقلب، وهي مؤثرة بصفة عامة على الجهاز العصبي.
كما تحدث أحيانًا حالات من التهيج والاحتباس تتلوها أعراض من الهذيان، أما إذا زادت الجرعة فإنها تفضي إلى الغيبوبة والوفاة، ومن هذه المواد البنزين، ومخفف الطلاء، ومزيل طلاء الأظافر، وسائل وقود الولاعات، ولاصق الإطارات والغراء، والكلة، وكذلك عوادم شكمانات السيارات.
متفرقات: انتشر في الآونة الأخيرة تعاطي بعض الأدوية التي لم تكن مدرجة ضمن أدوية المخدرات التي يدمنها المتعاطون، ومعظم هذه العقاقير لها تأثير على الجهاز العصبي المركزي مثل أدوية علاج (المرض) مرض شلل الرعاش، كما هو الحال في عقار الباركينول أو كما يسميه المدمنون في مصر "بالصراصير"، وهو وله قدرة تدميرية على المخ، وكذلك بعض أدوية المسكنات وأدوية الكحة والتي أسيء استخدامها؛ لما لها من تأثير على الجهاز العصبي إذا تَمَّ التعاطي بصورة كبيرة مثل عقار الترامادول وكذلك الديكساميثورفان. | |
|