targatouchka مشرف
*قائمة الأوسمة*
عدد الرسائل : 274 تاريخ الميلاد : 01/01/1991 العمر : 33 كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 05/01/2010
| موضوع: «الأمازيغية» تفتح لمشاهديها ملف القرقوبي وتكرس التعدد السياسي الخميس مايو 06, 2010 2:35 am | |
| «الأمازيغية» تفتح لمشاهديها ملف القرقوبي وتكرس التعدد السياسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بثت قناة «تامازيغت»، مساء الأربعاء الماضي، في إطار برنامج «الشأن المحلي»
روبورطاجا عن مخدر «القرقوبي».. وخلال الحلقة تمت استضافة مختصين في المجال لمناقشة الظاهرة وتأثيرها وصيغ وصولها إلى الشباب المغربي.
البرنامج يشمل 4 روبورطاجات تحاول أن تقارب مختلف القضايا والظواهر التي
تهم المجتمع المغربي، على اختلاف انتماءاته وأصوله وطبقته وثقافته، أخذا
بعين الاعتبار راهنية هذه الأحداث وقربها من المتلقي. وناقشت حلقات
البرنامج، على امتداد حلقاته، قضايا التعليم الخاص، الهدر المدرس يوغيرهما...
في هذا السياق، اعتبر عيسى وهبي، مسؤول برامج الخارجية والموقع، أن قناة
«الأمازيغية» منذ انطلاقها حاولت أن تنضبط لدفتر تحملاتها وتجتهد فيه إلى
أبعد الحدود، وذلك من خلال التركيز على حضور القضايا السياسية والاجتماعية
والرياضية، إلى جانب حضور المعطى الترفيهي في قناة «تامازيغت».
وهنا وجب التذكير بأن القناة استضافت العديد من ممثلي الأحزاب السياسية
والنقابية لتكريس مبدأ التعدد السياسي في القناة وجعلها ثقافة سائدة في
عمر هذه القناة الجديدة، وأشير إلى أن القناة استضافت لحسن الداودي من حزب
العدالة والتنمية والمضياني عن حزب الاستقلال، إلى جانب أسماء تمثل مختلف
التكتلات، هذا المعطي يحضر إلى جانب مناقشة قضايا الشأن المحلي المغربي
ومتابعة الحركة الفنية والثقافية المغربية، دون نسيان الإشارة إلى نقل
قناة «تامازيغت» مقابلاتِ البطولة الوطنية ومتابعة مختلف الأنشطة التي
تشهدها الساحة الوطنية، ومن بينها تخليد المغرب ليوم البيئة، عبر تخصيص
برامج لهذه المناسبة. كما عمدت القناة إلى دبلجة الرسوم إلى اللهجات
الأمازيغية لتقريبها من المشاهد المغربي.
وفي ارتباط بحضور اللهجات الثلاث، قال عيسى وهبي: «هذه نقطة نركز عليها
بشكل قوي في البرمجة والإنتاج والتصورات، فلو تابعت السهرات ستجد أنها
تحاول أن توجه إلى مختلف الألسن الأمازيغية الثلاثة دون تفضيل، ولو تابعت
حلقات برنامج الشأن المحلي، ستكتشف أننا استضفنا مختلف الفاعلين في المجال
السياسي المغربي وتحدثوا بلهجة «تاريفيت»، «تاشلحيت» وتامازغيت بشكل
عادل.. و يكرس هذا الأمر رغبة مسؤولي القناة في جعلها نموذجا في تذويب
الاختلافات بين هذه اللهجات وجعل الجمهور المغربي والأمازيغي يلتحم حول
قناة اسمها «تامازيغت»، تحاول أن تنصت إليه وتجيب على أسئلته المختلفة».
ودافع عيسى وهبي عن صحافيي قناة «تامازيغيت» وقال: «يجب أن نؤكد أن كل
صحافيي القناة تلقوا تكوينا في المستوى، وأغلبهم راكموا تجارب مهمة في
المجال السمعي البصري، وهذا ما يمكن تلمسه في طريقة أداء هؤلاء الصحافيين،
دون نسيان التأكيد على أن كل صحافيي قناة «تامازغيت» حاملو شواهد عليا،
وأعتقد أن تواصل هؤلاء الشباب بلهجات ثلاث، في حد ذاته، مكسب للقناة وللجمهور المغربي».
المصدر جريدة المساء
| |
|