مهرجان تيفاوين 2009

مهرجان تيفاوين 2009, الدورة الرابعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد النجاح الكبير الذي عرفه مهرجان "فيستفال تيفاوين" من خلال طبيعة هويته الخاصة والملتصقة بالتربة القروية في أبعادها السوسيوثقافية المختلفة، ومن خلال نوعية البرمجة المعتمدة في فقراته وأنشطته، ومن خلال التنظيم المحكم المتسم بمهنية عالية، والاقبال الجماهيري الواسع على فضاءاته التي احتضنت العروض الفنية والثقافية من موسيقى ومسرح
وفنون شعبية، وأنشطة أخرى ذات طبيعة اجتماعية وتربوية وشبابية، ومن خلال إمكانيات التواصل والتفاعل التي خلقها المهرجان بين الفنانين والمبدعين والنقاد والجمهور...وكذلك من خلال التغطية العالمية الواسعة التي حظي بها المهرجان في مختلف وسائل العالم.. بعد هذا النجاح، تعلن جمعية فيستفال تيفاوين أنها بصدد التحضير لفعاليات الدورة الرابعة للمهرجان
.2009 والتي ستحتضنها مدينة تافراوت وأملن من يوم 04 إلى 09 غشت

وكسابقاتها ستعرف هذه الدورة الرابعة للمهرجان تطورا كبيرا على مستوى البرمجة في إطار المسعى العام لتعميق قيمة "النتصار لفنون القرية" التي شكلت منذ الدورة السابقة عنوانا أساسيا لهوية المهرجان وسمة بارزة لشخصيته وذلك بتقديم فرجة فنية ممتعة للجمهور من حيث المضامين النسانية القوية ومن حيث الشكال الجمالية الراقية وذلك لجل تحقيق مزيد من التواصل والتفاعل بين المبدعين والجمهور من جهة وبين الفنانين بعضهم البعض من جهة ثانية
في هذا السياق، ستركز البرمجة على جانب التفاعل بين جماليات الفنون الشعبية
المغربية وإبداعات الموسيقى المازيغية الجديدة في إطار فرجة مفتوحة على الفضاءات العمومية القروية الرحبة، بتنسيق فني وإخراجي تلعب فيه السينوغرافيا والنارة والتقنيات الصوتية دورا رئيسيا

كما ستتميز هذه الدورة بالتوجه نحو الساحات العمومية بتافراوت و أملن للقتراب من الجمهور أكثر، وذلك بتقديم عروض خاصة بالشارع من قبيل الحلقة واللعاب البهلوانية وعروض الطفال وفرجات خاصة بالهواء الطلق

كما ستكون هذه الدورة كذلك فرصة للقيام بوقفات تكريمية اتجاه عدة أعلم و أسماء لها ارتباط بالمنطقة في مجالت متعددة ،وستسعى كذلك إلى تطوير أساليب العمل وأدوات الشتغال بشكل أكثر احترافية ومهنية سواء على مستوى التنظيم والتدبير والبرمجة أو على مستوى التواصل والعلقات العامة وتوسيع شبكة الشركاء...وذلك لترسيخ مهرجان تيفاوين كعنوان كبير للمغرب الثقافي والفني المتسم بالغنى والثراء، والتنوع والتعدد. وكمرآة تعكس الواقع الحقيقي للممارسة الفنية الامازيغية الاحترافية ببلدنا. وكمشروع ثقافي/تنموي يستهدف تسليط النوار على خصوصيات المنطقة ومظاهرها الثقافية والفنية، ومتونها الثراثية والتاريخية،
ومؤهلتها وقدراتها الطبيعية والمجالية والسياحية والبشرية بغية تأهيلها و ربطها بمسلسل التنمية المستدامة.