ismail 3chab عضوخبير في مجال الاعشاب
عدد الرسائل : 345 تاريخ الميلاد : 15/04/1988 العمر : 36 كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: إرشادات مهمة تبعد مخاطر الإسهال الخميس أبريل 16, 2009 6:06 am | |
| إرشادات مهمة تبعد مخاطر الإسهال
يعتبر الإسهال من الاضطرابات الهضمية الخطيرة التي قد تؤدي لحدوث مضاعفات عديدة إن لم يتم علاجه بالشكل الأمثل، وذلك يعود بشكل أساسي لفقدان السوائل والشوارد من الجسم والتي ينجم عنها اضطرابات تهدد حياة الإنسان خصوصا الأطفال وكبار السن. ومن أهم الأسباب المؤدية للإسهال الإصابة بالتسمم الغذائي الذي يظهر بتكرر مرات التبرز المائي والنوبات الألمية في البطن والشعور بالوهن العام الناجم عن فقدان السوائل والشوارد وضعف الشهية تجاه الطعام والشراب، ويعاني المريض عادة من الإقياء والغثيان. يحدث الإسهال بسبب الالتهاب في الغشاء المبطن للأمعاء ومن جراء ذلك تضطرب الوظيفة الامتصاصية والحركية للأمعاء وتزداد كمية السوائل المفقودة عن طريق البراز.
التسمم الغذائي معظم أنواع الجراثيم تؤدي لحدوث الالتهابات في الأمعاء بسبب إفراز هذه الجراثيم للذيفانات التي تؤثر على حركية ووظائف الأمعاء وعادة تحدث الآلام والإسهالات والمظاهر الأخرى المرافقة بعد تناول الطعام بعدة ساعات، وهذا ما يميز هذا النوع من الإسهالات عن غيرها. إضافة إلى ذلك فإن الاضطرابات الناجمة عن التسمم الغذائي تصيب أفراد العائلة أو الأشخاص الآخرين الذين تناولوا هذا الصنف من الطعام أو غيره، فالإصابة في هذه الحالة جماعية وليست فردية، وهي تختلف في حدتها من شخص لآخر. ويمكن للإسهال أن يحدث من جراء تناول بعض الأدوية كالمضادات الحيوية أو غيرها، وإذا ما توقف المرء عن تناول هذه الأدوية سرعان ما تعود للبراز طبيعته ويتوقف الإسهال.
الإسهال المزمن يعاني العديد من الأشخاص من الاسهالات المزمنة التي ترافق الكثير من الأمراض والاضطرابات الهضمية ومن بينها نذكر: ـ متلازمة القولون المتهيج ـ التهابات الأمعاء المزمنة ـ التهاب البنكرياس المزمن ـ عدم تحمل اللاكتوز ـ اضطرابات استقلابية ـ عدم تحمل الجلوتين وهو مادة بروتينية متوفرة في الدقيق.
المظاهر السريرية يتصف الإسهال بتكرار تفريغ الفضلات البرازية التي تكون سائلة عدة مرات في اليوم فهي عديدة وكمية الفضلات كبيرة مقارنة بالحالة الطبيعية لإفراغ البراز. يرافق ذلك الشعور بالوهن والغثيان والإقياء والآلام البطنية وفقدان الشهية للطعام والسوائل، وجفاف الفم واللسان ويمكن أن يكون البراز محتويا على الدم أو القيح. وإذا ما استمر الإسهال دون معالجة أو دون تعويض السوائل والشوارد التي يفقدها الجسم عن طريق البراز فإن المريض قد يعاني من الدوار والميل إلى النعاس والوهن العام وعدم القدرة على الحركة أو العمل أو حتى القيام بالأعمال اليومية المعتادة، وتكون الأغشية المخاطية جافة ويشعر المريض بالعطش، وعادة تكون الحالة العامة سيئة لدى الأطفال والكبار في السن.
إرشادات للحد من مخاطر الإسهال وما يمكن أن ينجم عنها من مضاعفات ينصح بالالتزام بقواعد الصحة العامة وتنظيف الأدوات المستخدمة في تحضير الطعام، وتنظيف اليدين قبل الطعام وبعده وقبل تحضير الطعام، إضافة إلى ذلك ينصح بعدم تناول الأطعمة المحفوظة أو المعلبة إلا بعد التأكد من نظافة المطعم والعاملين به. ولدى السفر ينصح بتناول الماء المعبأ والأطعمة المحفوظة أو الأطعمة الطازجة التي يمكن للمرء أن يقوم بتجهيزها. أو يمكن تناول الخضار بعد غسلها جيدا مع الامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية التي قد لا تكون مطبوخة بشكل جيد والتي تؤدي للإصابة بالاسهالات والآلام البطنية وغيرها من الاضطرابات التي تضعف الجسم. ومن النصائح المهمة التي ينبغي الالتزام بها ضرورة تناول السوائل المضاف لها القليل من الملح والسكر فور الإصابة بالإسهالات من أجل تعويض النقص في حجم السوائل في الجسم للوقاية من الإصابة بالجفاف. وينبغي مراجعة الطبيب من أجل إجراء الفحص السريري والالتزام بإرشادات الطبيب | |
|