الجامعات, مراكز تعليم ام مواعيد غراميّه ؟؟؟

مرحبا شباب وصبايا, أود ان اطرح موضوعا هو في غاية الاهميه والخطوره والجديّه. هو نداء هو صرخه اكثر من كونه مجرد موضوع.
أكتب هذه السطور وقلبي يعتصر ألما, وعينيّ تدمع دما, والحيرة والغضب يملآن روحي, ونفسي ثقيلة علي.
أريد منكم أي مشاركه, رأي, حل, فكره, انقلاب, ثوره, اطلب منكم ان تكتبوا أي شيء يخطر في بالكم فالموضوع يخص كل واحد وواحد منّا.

أحد اصدقائي يدرس في الكليه (في النقب), أخبرني بأشياء لم أصدقها حتى رأيت بعيني وسمعت بأذني, لم تعد الكليّه مركزا للتعليم, بل أصبحت لقاءا للعشاق, فما إن يتهي الدوام حتى ترى الطالبات (أشدد على انه ليس الكل) يلتقين بعشيقهنّ الذي بتتظرهن في سيارته في موقف السيارات التابع للكليه على عينك يا تاجر (ربّما يقول البعض انني اظلم هؤلاء الطالبات ولربما يكون الشخص الذي في السياره هو اخاها او عمها او زوجها, أقول لااااا فهؤلاء الطالبات معروفات ومعروف من ايّ عائلة هنّ, وعروف من اخيها ومن عمها وما إن كانت متزوجه وما اقوله صحيح تمام الصحه).
أين ثقة الاهل بهؤلاء الطالبات ؟ أين الشرف ؟ على الأقل ماذا عن السمعه ؟
حدّثني صديق آخر وأكّد لي انه رأى شاب وفتاة يجلسان في المقعد الخلفي للسياره ويتبادلون القُبل.. إلى أين وصلنا ؟؟؟ اين نحن من ديننا ؟؟ اين نحن من عاداتنا ؟؟ اين نحن من قيَمِنا ؟؟

احبّتي.. هذه ليست حادثه او اثنتين.. بل هذه ظاهره تحدث كل يوم.. والله إن لم نجد حلّ لها ليقلب الله بنا الأرض ويغضب علينا جميعا.. الصالح منا قبل الطالح.. إن مهمّة الشرفاء في هذا العالم هو تصحيح أخطاء هؤلاء الناس الذين لم يعودوا يعرفوا معنى الشرف...

أخوتي بالله.. ما هو رأيكم وردّكم على هذا الموضوع ؟ ارجوا نستفيد من بعضنا وان نتبادل الحقائق والآراء لندرك مدى خطورة الأمر.. وفّقكم الله لما يُحب ويرضى.

[center]


شكر الله جهودك ونهيك عن المنكر

وتنبيه الغافلين والغافلات عن مصير مظلم

جراء التمرد على الله سبحانه وتعالى.

بدل تقواه بطلب العلم وتجنب الفحش.

شكرا جزيلا معطر بأزكى الصلاة على النبي وآله ومن والاه.