القوانيـن العشـر لتـكون إنسـاناً أفـضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





القوانيـن العشـر لتـكون إنسـاناً أفـضل





لتـكون إنسـاناً أفـضل ، وذات أقوى على العمل والإتقان ، لا بد لك من إتقـان القوانيـن العشـر التالية :







القانون الأول



حتـى تعيش بهذه الحياة وتتقنـها ، لا بد لك من قـبول ذاتك ، قد تعشق نفسـك وتعشق ذاتك ، وأيضـاً قد تكرهها وتمقتـها ، ولكن تـعلـّمْ أنك أنت الرابح الأكـبر بهذه الدنيـا إذا قبلت ذاتك واقتنعت بها.







القانون الثاني



هذه هي الحياة ، مدرسـة طويـلة لا تنتـهي بك إلا بموتك ، حاول أن تكتسب منها وتتعلمْ ، ولا تيأس أمـامـها ولا تجعلها تهددك دائمـاً بالخسـارة ، أيضـاً أنت الرابح الأكبـر عندمـا تعزز شخصيتك وتجاربك.







القانون الثالث



تهديـك هذه الحياة التجارب والدروس ، تـعلمْ منـها ، لا تجعل الخطأ يتكرر ، ولكن ربمـا الخطأ يكبر ويكبر عندما لا تتعلمْ منه ؛ لا تجعل أخطائك عاراً عليك ، بل اجعلها بين عينيك حتى تتخطاها في المراحل القادمة ؛ النمو ليس فقط بالجسد دون العقل والتجارب ، ولا تجعل عبارتك بالحياة : " أن الخطأ يتكرر ، ولكن الصواب لا يتكرر " ، فهذه هي بداية الخذلان لذاتك مع هذه الحياة المُتعبة والشاقة.







القانون الرابع



كرر هذه التجارب حتى تتقنها بتمرس وكل احتـرافيـة ؛ حتى تتغلب على هذه الحياة ، وتتقن لعبتها ، لا بد لك من تكرار تجاربك.







القانون الخامس



لا تتوقف أمـام مرحلة معينـة وتقول اكتفيت من دروس هذه الحياة ، وتتمتمْ بأن هذه الحياة لا تهدي سـوى الصفعات الـقاسيـة ؛ الحياة مستمرة ودروسها لن تتوقف فأنت لها ! فـتعلم ولا تتردد بالتأخر.







القانون السادس



عندما تحقق أهدافك ، فهذا يحفزك على تحقيق الأكثر من ذلك ! فلا تدع طموحك ينهدم أو يقل.







القانون السابع


عندما تكن مقتنعاً بذاتك ، فلا تجعـل غيرك مرآة لك ؛ ارسمْ لك خطاً مغايراً عنهمْ ، واجعلهم هم من يتبعونك ، وليس أنت من تتبعهم.







القانون الثامن



أنت وحدك من تحدد قدراتك وطموحاتك بهذه الحياة ؛ لا تدع غيرك يتطفل على خصوصياتك ، أو يرسمْ لك خطاً معيناً لا تتفق معه فيه.







القانون التاسع



أنت من تحدد إيجابياتك ، كُل ما عليك فعله هُو أن تحاور ذاتك ، وأن تنصت لها بدقة ، حتى تحقق ما بداخلك من طموح.







القانون العاشر



لكُل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغرّ بطيب العيش إنسان

هي الحياة كما شاهدتها دول *** من سرّه زمن ساءته أزمان



مهما وصلت وبلغت من دروس الحياة فلا تـغتر ؛ مهما وصلت وبلغت من دروس الحياة فلا تـغتر بها ولا تترفع عن بقية الدروس ، فـالغرور هُو بداية الرجوع للخـلف.

[center]

الحمد لله مدبر أمر الانسان وشؤون الأكوان.


والصلاة والسلام على سيد ولدعدنان وأسوة االفضلاء وآله.


شكر الله للأخت الكريمة طرحها لهذا القانون وبندوه ومحاولة

رسم طريق لعملية الوصول للأفضلية. وهو موضوع جديربالدرس

وتعمق البحث. كونه في نظرى من مستوىالأكاديمي وليس في مستوى

ذوي الثقافة المحدودة مثلي.

ومن دون تشعب في نظري البسيط أرى: أن افضل انسان هو الذى استفاد

في حياته من تجارب من سبقوه من العظماء الذين شهد لهم التاريخ عن صدق

بالأفضلية .واقتدى بهم. وجعل لنفسه موقعا بينهم. باعتماده على الأسوة الحسنة

والاجتهاد والتفاني لبلوغ الكمال الأنساني الممكن.

ولا نحتاج الى استيراد أي قانون أومنهج للحياة الآنية والباقية ونحن أغنياء

بموروثنا الوهاج.الذىخلفه لنا الحبيب عليه الصلاةوالسلام وبقي لنا ولمن سيجيء

بعدنا .عالما للأفضلية.وارشاد غيرنا اليه. ولكم في رسول الله اسوة حسنة.

فمن اراد الأفضلية والخير العميم فعليه بدراسة دعوته وسيرة حياته عليه الصلاة والسلام وولله سيلقى

كل الأفضلية والسعادة.

ومعذرة للأخت وللأساتذة والعلماء على التطفل . فان أصبت فمن ربي سبحانه.

وان غلطت فمن نفسي والشيطان أعوذ بالله منه. ورجاء الاتنسوني في دعائكم الصالح

شكرا. ومعذرة مرة أخرى

جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم في طرح هده الافكار القيمة