اخي المسلم لا تحلف الا بالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1 - يحرم الحلف بالنبي والكعبة والأمانة والذمة والولد

والأبوين ، والشرف والأولياء وغيرها من المخلوقات ، وهو من

الشرك الأصغر ، لأنه أشرك مع الله غيره في تعظيمه حينما حلف

به ، وهو من كبائر الذنوب ، يجب النهي عنه ، وتركه ،

والتوبة منه ، وقد يكون الحلف بغير الله من الشرك الأكبر ،

وذلك إذا اعتقد الحالف بالولي أن له سرَّ التصرف ينتقم منه

إذا حلف به كاذبا ، لأنه أشرك مع الله هذا الولي في التصرف

والانتقام والضرر .


2 - الحلف بغير الله ليس بيمين شرعي لا يلزمه الفعل ولا

الكفارة .


3 - من حلف بالله أن يقطع رحمه ، أو يفعل معصية ، فلا يفعل

وليكفر عن يمينه ، وكفارة اليمين وردت في قول الله تعالى : لا

يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا

عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا

تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ

فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا

أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ سورة

المائدة " آية 89 .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b][center]

الحمد لله الواحد الأحد. والصلاة والسلام على محمد وآله ومن والاه

شكرا استاذتي الفاضلة على هذا المو ضوع الذي يعالج أكبر مشكل

يعاني منه اغلب الناس عن غفلة او جهل اوعدم ادرك عواقب القسم

بغير الله * وحق الطعيمة* وحق الدم* وحق الاخوة *وحق سيد فرتلان...لخ.

وهو شرك صريح كما ذكرت جزاك الله خيرا. ثم هناك يمين الغموس

المنتشر بكثرة بين الناس.

ومن الأحسن تجنب القسم واليمين كيفما كان الحال. ولا تجعل الله

عرضة لأيمانكم.وليس هناك من يجبر احدا على القسم . الا في حالة خاصة.

اللهم احفظ لنا ايماننا. ونسالك رضاك والجنة ونعوذبك من سخطك والنار.يارب.

جزاك الله خيرا على هده المعلومات

عدرا استادي الفاضل مامعنى اليمين الغموس

اتمنى ان لا اكون ازعجتك في السؤال

[b][center]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله

استاذتي الفاضلة: ان يمين الغموس وتسمى ايضا(الصابرة)

هي اليمين الكاذبة التي تهضم بها الحقوق. او يقصد بها الغش والخيانة

وهي كبيرة من كبائر الأثم ولا كفارة فيها. لأنها أعظم من ان تكفر.

وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم والعياذ بالله.

وتجب التوبة منها ورد الحقوق الى اصحابها اذا ترتب عليها ضياع هذه الحقوق

وهذا اليمين كثيرة عند التجار واستعمالها عند المهاودة في الاثمان يحلف لك مثل

باليمن القاطع انه اشتراها باكثر مماعرضت عليه وهو كاذب.

وري البخارى عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام

قال الكبائر: الأشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين واليمين الغموس)

المرجع:فقه السنة للسيد سابق. مجلد3 صفحة 20.

وكتاب القوانين الفقهية لأبن جزي . الكتاب 8 صفحة 137

اللهم نجنا جميعا من كل ما يغضبك. ونسألك رضاك والجنة ونعوذبك من سخطك والنار

يارحم الراحمين سبحانك.

بارك الله فيك على التوضيح

وزادك الله علما وثباتا ومتعك بالصحة والعافية