[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ساد الرعب والغضب والحصار الطرق المؤدية للوزارة الأولى التي تعد من سابع المستحيلات للوصول إليها ، كر وفر بين أعضاء
المجموعات الأربع ورجال العنيكري والتدخل السريع ، حالة من الهيجان أصابت شارع محمد الخامس و لأماكن المؤدية لوزارة عباس عندما قرر أعضاء المجموعات الأربع تنظيم مسيرة سلمية احتجاجية أمس نحو الوزارة الأولى " الغائبة " عن الأحداث الوطنية ومطالب المعطلين الذين حولوا شارع محمد الخامس و البرلمان إلى مسلسل "طوم و تجيري"
لقد حاصر رجال القوات المساعدة والأمن جميع منافذ شارع محمد الخامس المؤدية نحو الوزارة الأولى ، وفي رمشة عين تحول المكان إلى معسكر حيث يرابط فيه رجال العنيكري كل يوم ليبدؤوا مسلسل القمع وينهالوا على المحتجين ، حيث أصيب أزيد من 60 إطار معطل من حملة الشهادات العليا التابعين للمجموعات الوطنية الأربع (النصر، الحوار، الاستحقاق، المبادرة) بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك على اثر الهجمة الأمنية الشرسة التي تعرضوا لها حين تنفيذ مسيرتهم الاحتجاجية السلمية احتجاجا على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم الهادفة إلى الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية
وأشارت مصادر من داخل التنسيقيات الأربع المجموعات الأربع خلال الأيام المقبلة القليلة ستقدم على سابقة ستسبب في كارثة إنسانية إذا لم تستجب الحكومة لمطلبها المشروع و المتمثل في الوظيفة العمومية
مشيرا ذات المصدر إلى أن اللغة الخشبية و القمع الممنهج ضد المجموعات الأربع لن ينال من عزيمتهم وأنهم سيصمدون ضد التيار و لن يستسلموا لليأس و التهميش و الإقصاء الذي تواجههم به حكومة عباس
ومن جهة أخرى فقد أكد عدد من الأطر العليا المعطلة المتظاهرين أن الهجمة الأخيرة تعد الأشرس من نوعها، حيث كان التدخل الأمني يتعمد إلحاق إعطاب جسدية وأضرار بليغة بأطر المجموعات الأربع وليس بهدف تفرقة تجمهرهم، علما أن قوات الأمن هذه المرة كانت تستهدف المناطق الحساسة من الجسم وتوجه ضرباتها نحو منطقة الرأس على الخصوص وهو الأمر الذي خلف حالات متفاوتة الخطورة نقلت إلى أقسام المستعجلات لتقديم الإسعافات الأولية لها