[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جهاد ضد فتنة الجنس الآخر
هـــــــــل تظنيــــــــن أنه لو أقامت فتاة صحبة مع شاب فكم نسبة المعاصي التي ستصل إليها الفتاة عند انتهاء الصحبة هذه.....؟
وهناك سؤال آخر وهو هل من يصاحب تنتهي علاقته بمعاصي كبيرة.
الإنسان خلق من شيئين ، قبضة قبضها الله تعالى من التراب وجاء الجسد وأمر آخر أهم من الجسد وهي الروح فربنا نفخ فيه من روحه سبحانه و تعالي
وبقدر ما يشبع الإنسان غريزته الجسدية بقدر ما تسجن الروح في الجسد وبقدر ما يجاهد الإنسان شهواته الجسدية بقدر ما تستطيع الروح أن ترى النور وتتقرب إلى الله تعالى.
إن النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن يأتي إلى الدنيا كان الناس يشبعون غرائزهم بالحرام تحت مسمى إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين.
فجاء النبي عليه السلام وغير المفاهيم من إشباع غرائز الجسد إلى إشباع الروح والسمو بها.
ولقد ربط النبي لنا الشهوة بالثواب وهنا قال عليه السلام وفي بضع أحدكم صدقة.
فقالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته وله بها صدقة قال نعم أرأيتم إن وضعها في الحرام أكان عليه وزر كذلك إن وضعها في الحلال.
قال عليه السلام حتى اللقمة يرفعها الرجل في فم زوجته له بها صدقة
فبقيت شهوة الحب التي كانت قبل النبي عليه السلام تصرف في الحرام أصبحت الآن تكون في الحلال من خلال الزوجة.
وعندما نتكلم عن الشهوة لا نحصرها بشهوة الرجل تجاه المرأة فقط في الجسد إنما الشهوة متنوعة قال تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة.
فربنا علمنا أنها ليست شهوة واحدة فقط إنما إذا تكلم شاب مع بنت فهذه شهوة ولو أن ولدا أفضى بمشاكله لبنت فهي شهوة ولو تكلمت البنت مع ولد فهي شهوة والآن هنالك دعاية بأن البنات لا يؤتمنون على سر لأن الشباب أكثر أمنا من البنات وهكذا فهي شهوات.
ليس مجرد شهوة العلاقة الزوجية فقط وعلاقة الشاب بالبنت هي كالمنحنى فكلما أفتح علاقتي مع البنت كلما طلبت الشهوة علاقة أكثر حتى نصل إلى علاقة الرجل بزوجته.
وهنا كلمة أريد إيصالها إليكم وهي لو كان في الماضي هنالك جهاد بالسيف فهي الآن ليست عندنا لكن عندنا فتنة تسمى بنار الفتنة وهي علاقة الشاب بالبنت.
فإذا كان هنالك جهاد بالسيف سابقا فالآن هنالك جهاد ضد فتنة الجنس الآخر وإذا كانوا سابقا ماتوا في سبيل الله تعالى فنحن يجيب ان نتعاهد امام الله أننا سنعيش في سبيله فهم ماتوا في سبيله ونحن سنجاهد هذه الشهوة في سبيله
أختي حبيبتي احــــــــــــذري الخدعة باسم الحب البرئ
فمن يتحجج بظروف الحياة وصعوبة التقدم لك مباشرة للزواج ومحتاج فترة للتعارف والخروج والفسح والهمس واللمس هو مخادع كذاب بل هو شيطان رجيم
(( إن لم تحفظي نفسك بنفسك .. فلن يحفظك غيرك ))
ولا تنسي حديث شفيعك صلى الله عليه وسلم : ((( من تـــــرك شيئًا لله عوضـــه الله خيــــرًا منه ))) / رواه الألباني
أسأل الله أن يحفظ بنات المسلمين ويردهن للإسلام ردًا جميلاً
ويجعلهم عفيفات طاهرات حافظات لأنفسهن وألا يخونوا ثقة أهلهن بهن
وألا ينسين أن الله رقيـــــب حسيـــــب
Ange