في شهر ربيع الأول من تاريخ أمتنا الإسلامية وقعت أحداث عظيمة حوَتها صفحات التاريخ

في شهر ربيع الأول من تاريخ أمتنا الإسلامية وقعت أحداث عظيمة حوَتها صفحات التاريخ

ربيع الأول هو الشهر الثالث من السنة القمرية أو التقويم وسمي بذلك لإنه صادف موسم الربيع. كان يسمّى في الجاهلية خَوَّان أو خُوَّان

-عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في ربيع الأول، وأنزلت عليه النبوة يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول، وأنزلت عليه البقرة يوم الاثنين في ربيع الأول، وهاجر إلى المدينة في ربيع الأول، وتوفي يوم الاثنين في ربيع الأول)) ((إذا انكسف القمر في ربيع الأول كان مجاعة وموت مع أمطار))

1- ولادة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول الموافق عام 571 من الميلاد المتزامن حدثًا مع عام دخول أبرهة الحبشي مكةَ والمسمَّى بعام الفيل كانت ولادة النبي- صلى الله عليه وسلم- يوم الإثنين فجرًا

2 - هجرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة فاختبا في هذه الليلة في غارثور متوجهًا إلى المدينة المنورة في يوم الإثنين 12 من ربيع الأول سنة 14 من المبعث (وهي السنة الأولى من الهجرة) الموافق 1هـ = 24 من سبتمبر لسنة 622م كان وصوله- صلى الله عليه وسلم- مهاجرًا إلى المدينة المنوّرة ونزوله قباء في بني عمرو بن عوف على كلثوم بن الهدم لمدة أربع عشرة ليلة، وفيها أسَّس مسجد قباء

12 من ربيع الأول 1 هـ ما يعرف بالهجرة النبوية. هذا اليوم يمثل بداية التقويم الهجري وهو يوافق 21 سبتمبر 622

3- دخول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة

4- أول خطبة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة

5-وفي الثاني عشر من ربيع الأول كانت وفاته- صلى الله عليه وسلم- في العام الحادي عشر من هجرته والموافق 8 من يونيو 632م

6-وفي 12 من ربيع الأول 11هـ = 8 من يونيو 632م كانت مبايعة المسلمين لأبي بكر الصديق خليفة للمسلمين عقب وفاة النبي- صلى الله عليه وسلم- مباشرةً؛ ما يدل على أهمية السلطان في الدولة الإسلامية
واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر.وجهز في فترة حكمه حروب الردة وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي قبل وفاته ليغزو الروم, وأمر بجمع القران الكريم خوفا عليه من الضياع حيث كثيرا من حفظة القران استشهدوا أثناء حروب الردة

7- وفاة سيدنا إبراهيم عليه السلام ابن الرسول صلى الله عليه وسلم طفلاً جميلاً يشبه الرسول، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن " مات إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية حزناً شديداً على موت إبراهيم وكسوف الشمس في ذلك اليوم

8- موت السيدة رقية عليها السلام بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجة عثمان بن عفان

9- زواج عثمان بن عفان رضي الله عنه بأم كلثوم بنت النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد أن ماتت السيدة رقية وقد كانت زوجته قبلها، وكان زواج عثمان بالسيدة أم كلثوم في ربيع الأول من العام الثالث الهجري.

10- وفاة سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام

11- زواج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من سيدتنا وأمنا خديجة عليها السلام

12- وفاة أم المؤمنين زينب بنت خزيمة (أم المساكين)رضي الله عنها

13- وفاة عبد المطلب جد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

14- إجلاء بني النضير عن المدينة المنورة

15 - تنازل سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب بالخلافة لمعاوية بن أبي سفيان وحقن الدماء

16- توفي الإمام مالك بن أنس إمام أهل المدينة

17- بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن

18- وضع التاريخ الهجري من بداية شهر محرم

19- خروج جيش أسامة بن زيد لمحاربة الروم

20- أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم كتاب للنجاشي يدعوه للإسلام في السنة السابعة للهجرة

21-جعفر الصادق (ولد يوم 17 ربيع الأول 83 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها عام 148هـ)
هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين السجاد بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب وقد كني بعدة كنى منها أبو عبد الله (وهي أشهرها) وأبو إسماعيل وأبو موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر

22 - فتح الحيرة وتسليمها للمسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه

23- مقتل الأسود العنسي الذي ادعى النبوة لعنة الله عليه

24 - ابتداء سيدنا عثمان بن عفان بتوسيع المسجد النبوي الشريف

25- مقتل عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي 1394هـ

-وفي شهر ربيع الأول من تاريخ أمتنا الإسلامية وقعت أحداث عظيمة حوَتها صفحات التاريخ ومنها:

غزوة غطفان وغزوة دومة الجندل وغزوة الأبواء ووقعة اليمامة وموقعة أليس وغزوة بواط وغزوة بني لحيان وغزوة بدر الأولى وسرية الغمر وغزوة ذات القرد

26- غزوة بُواط؛ حيث خرج الرسول صلى الله عليه وسلم- ومعه مائتان من المهاجرين والأنصار- إلى بواط (وهو جبلٌ من جبال جهينة بمنطقة قرب المدينة لجهة الساحل) يعترض عيرًا لقريش فيها أمية بن خلف ومائة رجل من المشركين، فبلغ بواطًا، فرجع ولم يلقَ كيدًا لأنه لم يدركها.

27- غزوة ذي أَمَر وكان ذلك لاثنتي عشرة ليلة مضت من هذا الشهر، من العام الثالث لهجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم في أربعمائة وخمسين رجلاً ما بين راكب وراجل، وذلك بعد علمه بأن جمعًا من غطفان قد تجمَّعوا يريدون الإغارة على أطراف المدينة، يتزعمهم دعثور بن الحارث بن محارب، فاستخلف النبي- صلى الله عليه وسلم- على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفي أثناء الطريق قبض المسلمون على رجل يقال له جبار من بني ثعلبة فدعاه النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام فأسلم، وصار دليلاً للجيش إلى أرض العدو، وهرب هؤلاء الأعراب من النبي- صلى الله عليه وسلم- وتفرقوا في رؤوس الجبال، ونزل- صلى الله عليه وآله وسلم- مكان تجمعهم وهو الماء المسمَّى بذي أمر فعسكر به قريبًا من الشهر، ليُشعِر الأعراب بقوة المسلمين ويستولي عليهم الرعب والرهبة.

28- غزوة بني النضير سنة 4 من الهجرة= يونيه سنة 625 م، ومساكن بني النضير تقع جنوب المدينة المنورة، وهي تبعد عن المسجد النبوي حوالي 4 كيلو مترات، ودارت رحى الحرب بين مسلمي المدينة المنورة بقيادة النبي الكريم و1500 هم عدة يهود بني النضير، وكانت هذه الغزوة تأديبًا لفصيل يهودي مخادع خائن أراد أن ينقض العهد ويغتال الرسول، فحاصرهم الرسول ليالي حتى قذف الله الرعب في قلوبهم، وفاءَ الله على رسوله من فضله، وكان أن أجلاهم النبي عن المدينة أذلاء صاغرين، فخرجوا إلى الشام وخيبر.

29- مقتل كعب الأشراف على يد سيدنا محمد بن مسلمة بعد أن أهدر النبي دمه حينما أخذ يقرض الشعر متشبِّبًا بنساء المسلمين، وذلك في 14 من ربيع الأول.

30- تولي عمر بن عبد العزيز ولاية المدينة المنورة في خلافة الوليد بن عبد الملك

31 - بويع لهارون الرشيد بالخلافة العباسية

32 - ولادة الخليفة عبد الله المأمون بن هارون الرشيد

33- وفاة الخليفة المعتصم بالله بن هارون الرشيد

34- سقوط غرناطة، وذلك في 2 ربيع الأول 897هـ؛ بسبب سريان الوهن في أطراف الدولة، فلم يكد ينتصف القرن السابع الهجري حتى كانت ولاية الأندلس في قبضة النصارى وأصبحت حواضر الأندلس الكبرى أسيرةً في قبضتهم؛ حيث سقطت قرطبة وبلنسية، وإشبيلية، وبطليوس، وهي حواضر كانت تموج علمًا وثقافةً وحضارةً، ولم يبق من دولة الإسلام هناك سوى بضع ولايات صغيرة في الطرف الجنوبي من الأندلس، قامت فيها مملكة صغيرة عُرفت بمملكة غرناطة حملت الراية أكثر من قرنين من الزمان، وأقامت حضارةً زاهيةً التتار المسيحي وحاصرها بقوة حصارًا شديدًا، وأتلف الزروع المحيطة بالمدينة، حتى استسلمت المدينة.

35-ولادة تقي الدين أحمد بن تيمية

36-29 من ربيع الأول 570هـ=29 من أكتوبر 1174م دخول "صلاح الدين الأيوبي" مدينة دمشق، وكان ذلك أولى خطواته في سبيل تحقيق الوحدة الإسلامية، للوقوف أمام الوجود الصليبي، وإخراجه من بلاد الشام

37-وفي 18 من ربيع الأول 665هـ= 17 ديسمبر 1267م كانت إقامة أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين الذي أبطل الخطبة بالجامع الأزهر

38- 16من ربيع الأول-329 هـ وفاة "أبي العباس أحمد المقتدر بن الموفق طلحة بن المتوكل" المعروف بـ"الراضي"، الخليفة العشرون في سلسلة خلفاء الدولة العباسية

39-وفاة السلطان العثماني محمد الفاتح في 3 مايو 1481 (53 عاما)
إخبار نبي الإسلام عنه
يؤمن المسلمون بأن النبي محمد بن عبد الله تحدث عن أمير من أفضل أمراء العالم، وأنه هو من سيفتح القسطنطينية ويُدخلها ضمن الدولة الإسلامية، فقد ورد في مسند أحمد بن حنبل في الحديث رقم 18189:
محمد الفاتح
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ حَدّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ

40- 28 من ربيع الأول 1243 هـ = 20 من أكتوبر 1827م أساطيل الدول الأوربية الكبرى تدمر الأسطول العثماني في موقعة "نافارين" قرب السواحل اليونانية، وقد غرقت في هذه المعركة 57 سفينة عثمانية، واستشهد 8 آلاف جندي في 3 ساعات ونصف

41- 27 من ربيع الأول 469هـ= 30 من أكتوبر 1076م وفاة المؤرخ الأندلسي الكبير "أبو مروان ابن حيان بن خلف بن حسين" أكبر مؤرخي الأندلس، وصاحب كتابي: "المقتبس من أنباء أهل الأندلس"، و"المتين"

42-" معركة الزلاقة" الاستنجاد بيوسف بن تاشفين
عبر يوسف بن تاشفين مضيق جبل طارق في الخميس منتصف ربيع الأول 479 هـ/ 30 يونيو 1086
فرح بهذه الفرصة للجهاد في سبيل الله وجهز سبعة آلاف رجل وجهز السفن ولكن في وسط المضيق ترتفع الامواج ويهيج البحر وتكاد السفن أن تغرق فيقف ذليلا خاشعا يدعو ربه والناس تدعوا معه يقول: " اللهم إن كنت تعلم في عبورنا هذا البحر خيرا لنا وللمسلمين فسهل علينا عبوره وإن كنت تعلم غير ذلك فصعبه علينا حتي لا نعبره " فتسكن الريح ويعبر الجيش، يدخل يوسف بن تاشفين أرض الأندلس، ويستقبله الناس أستقبال الفاتحين ويدخل إلى قرطبة ويدخل إلى أشبيلية، ثم يعبر إلى اتجاه الشمال في اتجاه مملكة قشتالة، حتى وصل إلى الزلاقة في شمال الأندلس، وعندما وصل هناك كان قد أنضم إليه من أهل الأندلس حتى وصل جيشه إلى حوالي ثلاثين ألف رجل، وهناك وقعت معركة الزلاقة

43-بايع إدريس الثاني أو إدريس الأزهر، هو إدريس الأزهر بن إدريس (الأول) من جميع قبائل البربر في 1 ربيع الأول سنة 188 (16 فبراير804 م ) وهو ابن إحدى عشرة سنة وخمسة أشهر

44-توفي السلطان أحمد المنصورالذهبي بفاس مطعونا ليلة الاثنين 16 ربيع الأول عام 1012/24 غشت 1603. ودفن بإزاء مقصورة الجامع الأعظم بفاس الجديد، ثم نقل إلى مراكش ودفن في قبور الأشراف السعديين قبلي جامع المنصور بالقصبة

45-مسجد الحسن الثاني شرع في بنائه سنة 1987 م تم أكمل بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414/30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني يقع بمدينة الدار البيضاء بالمغرب