هل تحاسب نفسكِ، وما الذي يدور بينكِ وبين وسادتكِ كل ليلة؟

ما الذي يدور بينك وبين وسادتك كل ليلة؟

يمضي نهار مليء بساعات فيها الكثير من الأحداث، من كلام، أفعال، مواجهات، وأشياء أخرى عديدة. وينتهي اليوم ليبدأ غيره، ولكن بين هذين اليومين مرحلة وسطية، هي وقت النوم،

الذي يبدأ بعد أن تنتهي من كل أحداث يومكِ مهما كانت، لتضع رأسك على وسادتكِ، وعندها هل تلوم نفسكِ، تفكر فيما فعلتِ

وتندم أو تسعد، أم أنكِ تنام دون أن تجدي في يومكِ بالكامل ما يستحق أن يشغل بالكِ، وأن يسرق النوم من عينيكِ؟

هل تحاسب نفسكِ، وما الذي يدور بينكِ وبين وسادتكِ كل ليلة؟

بسم الله الرحمن الرحيم. ولصلاة والسلام على الحبيب الشقيع وعلى آله ومن والاه

انه موضوع بالغ الاهمية وجدير بالاهتمام. حيث ان السالف الصالح أشار اليه قديما ولخصه في كلمات غاية في الدقةحين قيـــــــل:

حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبوا.

فهنيئا لمن يسلط الأضـــــــــــواء الكاشفة على يومه قبـــــــــــــــــــــــل ان يسلـــــم روحـــــــــــــه الى الموت الأ صغــــــــــر

سواءا عند القيلولة اوعند المبيت حتى يراجع نفسه فى كل تصرفاته ويصلح مااعتقد انه غير صحيح من تصرفاته الفائتة

ولكم جزيل الشكر على طرح مثل هذه المواضيع النافعة وجزيتم خيرا

بارك الله فيك

موضوع رائع ومفيد جزاكي الله خيرا