؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛
سررنا جداً بزيارتك شبكة منتديات ايت باها
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكريم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛
سررنا جداً بزيارتك شبكة منتديات ايت باها
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكريم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (((((( مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللَّهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))))))
عدد الرسائل : 2133 تاريخ الميلاد : 01/01/1984 العمر : 40 العمل/الترفيه : كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 29/05/2009
موضوع: اكادير تحتفل بالذكرى 50 سنة لزلزال اكادير الأربعاء فبراير 10, 2010 10:06 am
اكادير تحتفل بالذكرى 50 سنة لزلزال اكادير
شهدت مدينـة اكادير يوم الاحـد 29 فبراير 1960 الموافق 2 رمضـان 1379ه وعلـى الساعـة الحادية عشـرة ليلا و40 دقيقـة و15 ثانية ( 23h.24mn15s) هزة ارضية إستغرقت 15 ثانية وبلغت حدتها 6،7 على سلم رشتر.
هزة أرضية سبقتها أولى في نفس اليوم وعلى الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة صباحا ( 11h 45mn) لكن لم تكن بالحدة التي تسمح بخراب المدينة على الرغم من ظهور بعض الشقوق وانكسار بعض الواجهات الزجاجية.
فزلزال ليلة 29 فبراير 1960 أتى على أحياء القصبة وإحشاش وفونتي أي الجزء الشمالي من المدينة الذي يقع على منطقة جد مطوية منكسرة وغير مستقرة.وقد تسبب الزلزال في خراب بلغ 90% بتالبرجت و 70% بالحي الإداري و60% على جبهة البحر وأقل من 50% من بقية المدينة.
أما الخسائر البشرية فكانت مهمة مابين 15000 و 20000 ضحية و 3000 جريح منهم 1200 في حالة خطيرة.بالنسبة للجيولوجيين هذا الزلزال لم يكن سوى ذكرى لانشطة زلزالية بعيدة فالمدينة تعرضت لهزات أرضية أحدثت سنة 1731 أو 1755 ( زلزال لشبونة).
ولإعادة بناء مدينة أكاد ير أقدمت الدولة على إعلان الأراضي الضرورية لإعادة البناء ذات مصلحة عامة وأصبحت أغلبية العقار ملكا للدولة باستثناء الملكيات الغير متضررة أو التي تم إصلاحها.
وعلى هذا الأساس ثم إعداد تصميم تهيئة بشكل سريع في غشت 1960 من طرف مصلحة عمرانية تحت إشراف مهندس مغربي شاب مراد بن مبارك الذي حاز دبلوم مدرسة الفنون الجميلة بباريس والذي تعاون معه العمراني السويسري C.Benrret والعمراني الفرنسي P.MAS بالإظافة إلى مهندس المشاهد الفرنسي J.Challet.
وأمام جسامة المهمة وخشية الأوبئة ثم إعلان جزء من المدينة غير قابل للبناء فتم الإسراع بإعادة بناء المدينة نحو الجنوب واتخذت قرارات مهمة ثلاثة اشهر بعد الزلزال:
ـ تأسيس المندوبية السامية لإعادة بناء أكاد ير H.C.R.A في يونيو 1960 والتي توفرت على الإستقلال المالي والقانوني تحت رئاسة الملك الحسن الثاني ولي العهد أنذاك كما تمتعت بسلطات واسعة تحق نزع الملكية او إعادة بيع البقع الأرضية ،وكانت مهمتها الأساسية تنسيق عمليات إعادة البناء العامة والخاصة.
ـ أمام تأخر المساعدات الأجنبية اختارت السلطات العمومية تمويلا وطنيا عن طريق خلق ضريبة على السكر للتضامن في يوليو 1960 والتي جلبت حوالي 350 مليون درهم.
ـ وضع الأراضي تحت تصرف الدولة أو البلدية تفاديا للإغراق في الإجراءات القانونية وتسهيلا لإنجاز أشغال التهيئة.
ويبقى التعمير وإعادة بناء أكاد ير بعد الزلزال عملا تنمويا خطى في إنجازه عبر الخطوات التالية:
مساعدة الدولة للمنكوبين في المنقولات
- أداء تعويض قدره 1000 درهم لكل رب أسرة
- أداء مكافأة أوالتخفيض عن فوائد التجار وأرباب الصناعة،والصناع التقليديين الذين يعيدون تأسيس المخزونان والمعدات،والأدوات التي لحقها ضرر.
** المنكوبون في العقارات
مساعدة مالية في صورة مساعدة لتأسيس رأس المال،أو قرض إضافي للمنكوبين الذين يعيدون بناء أو إصلاح عماراتهم وتلجا مصالح المندوبية السامية لإعادة بناء أكاد ير في كل حالة إلى اتباع الإجراءات الآتية:
** بحث الطلبات ودراستها،
** تقدير الأضرار،إصدار سندات اسمية
** تخصيص الاراضي،منع رخص البناء
** أداء نفقات إعادة البناء .
** تهيئ الأراضي البنائية وتخصيصها
خصص لمجمل المتطلبات المعمارية 000 000 90درهم ونظرا لاهمية طلب التخصيص الخاص بمناطق القطع البنائية الأولى،فقد فتحت في وجه العموم قطع بنائية جديدة القسم الثاني من قطاع الإقامة والقسم الثالث من تالبورجت الجديدة الخ………
"""""""""""" الأشــغال""""""""
بلغت نفقات إعادة البناء المخصصة في الحساب الخارج من الميزانية 000 0000 28درهم.
700 000 2درهم في 1962
500 000 8درهم في 1963
000 000 15درهم في 1964
وقد تم مبلغ أشغال إعادة البناء في القطاع الحر – ب 000 70درهم سواء ما تم منها بالفعل أو ماهو في طور الإنجاز.
وتم إعادة البناء بالحي الصناعي والأحياء الواقعة وسط المدينة وفي تالبرجت الجديدة أي في مناطق الفيلات بصفة معممة وكذلك في القطاع السياحي والصناعي.
"""""""" 1965 والمشاريع المستقبلية"""""""""""
بعد مرحلة الدراسات بدأت مرحلة النهضة العمرانية للمدينة بحيث بدأت مرحلة جني الثمار الأولى والحصول على نتائجها:
يمكن الجزم بأن الشروع في البناء قد تناول جميع نواحي هذه المدينة.وشهد انطلاقا من سنة 1965.
تكملة التجهيز بالطرق والمجاري وبشبكات المدينة
- بدأ العمل في في الإعدادات الخاصة بالأسواق والحدائق والأرصفة وهي الجوانب التي أعطت للمدينة طابعها الحضري النهائي.
- انتقال السكان انتقالا مدهشا إلى الأحياء الجديدة بالمدينة.
- استئناف النشاطات السياحية التي يؤهل أكادير له موقعها السياحي الرائع ومناخها الممتاز.
ـ 1 ـ التدابير المستعجلة
في اليوم الموالي لوقوع الكارثة ولإعادة الحياة إلى المدينة المنكوبة،تم القيام بالآتي:
ـ رفع مليون متر مكعب من الأنقاض
ـ ترميم جميع شبكات المدينة
ـإعادة منشآت الميناء إلى حالها
ـ تنصيب المرافق الإدارية في مكاتب مؤقتة تغطي مساحة قدرها 3000 متر مربع
ـ إيواء المنكوبين في 2000 مسكن مؤقت والمدن المجاورة وأمسرنات في 540 مسكنا بالإحياء العاجلة.
ـ 2 ـ الدراسات العامة
إن إعادة إعمار مدينة اكادير لايمكن أن يتم بدون الاعتماد فيه على دراسات شديدة التعمق،ولقد أتاحت أبحاث كبار علماء الجيولوجيا والزلازل تحديد المناطق الشديدة الحساسية والتاثر بالهزات الأرضية وهي المناطق التي اعتبرت غير صالحة للبناء.
ولقد أعدت لجنة من التقنيين المتخصصين في قواعد البناء الواقي من الزلازل بحيث طبقت هذه القواعد بدقة منذ وضعها على جميع المباني التي اعيد بناؤها أو التي تم ترميمها وإصلاحها.
وقد حظي التخطيط الحضري الجديد لمدينة أكادير بموافقة صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني عليه في نهاية سنة 1961 وتناول هذا التخطيط في مرحلته الأولى تأسيس مدينة تسع 000 50 ساكن وهو رقم توصل إليه قبل مضي عشرين سنة بالنظر للسكان الذين يتزايد عددهم باستمرار والذين تجاوز عددهم 000 180 نسمة.
وهناك ستة أحياء ساعدت على نمو الحياة في مدينة أكادير من الوجهة الإدارية والتجارية والسياحية والصناعية في وقت واحد هي: ـ وسط المدينة الذي شمل المصالح العمومية المحلية والمصالح الإدارية الإقليمية بحيث تجتمع في مركز إداري واحد
ـ تالبورجت الجديدة وهي النواة الفسيحة للبناء المتواصل وتشتمل في الجملة على طبقة أرضية للتجارة وطبقة علوية للسكنى ذات فناء.
ـ القطاع السياحي وبه منطقة حدائق التشجير المخصصة للفنادق والمقاهي والمطاعم والنشآت الرياضية
ـ قطاع الإقامة وبه منطقة الفيلات
ـ الحي الصناعي الجنوبي،وهو مخصص للصناعات الصغيرة.
ـ 3 ـ الشروع في إعادة البناء الفعلي
المبادرة المباشرة للدولة
زيادة على المساعدة المعطاة للمنكوبين،فإن الدولة تولت مباشرة إعادة بناء المباني الإدارية وتجهيز الأحياء الجديدة للمدينة،وكانت الأداءات التي دفعت بهذه الصفة هي:
000 000 5 درهم في 1962
000 000 24 درهم في 1963
000 000 37 درهم في 1964
ـ4 ـ تجهيز الطرق والمجاري والشبكات المتعددة
وقد أنجزت أشغال الطرق والمجاري بالنسبة لجملة الأحياء حتى يفتح الاتصال السريع بين القمرة والميناء،والمستشفى في وجه المرور.
وتتعلق أنواع الأنشطة الأساسية فيما يرجع للتجهيز،في وضع التجهيزات الثانوية للإنارة العمومية وإعداد الأسواق والمسالك والمساحات المخضرة.
المباني الإدارية:
تم إنجاز جميع المساكن الخاصة بالموظفين ومنها 78 مسكنا و32 فيلا تمت السكنى بها بالفعل وتم إصلاح جميع المباني القابلة للإصلاح،ومن بين المباني التي تم إعادة بنائها هناك ثلاثة مستوصفات علاجية،ومركز صحي ومدرستان،في حين بدأ العمل في مجمل المباني الإدارية خلال الأشهر الأولى من 1965.
إعادة البناء الحر:
تم إصدار سندات اسمية وقد سجل 651 3 ملفا عن العمارات القابلة للإصلاح وأصدر 729 1 سندا قيمتها 000 000 101 درهم من مبلغ إجمالي يمكن أن يقدر بحوالي 000 000 135 درهم.
بعد هذه الفترة انطلق التعمير بالمدينة وعرفت تطورا سريعا فاق كل التوقعات