الامازيغية وسؤال التهميش باالصحراء..

يصعب الحديث عن الامازيغية في الصحراء من خلال تمظهرات الاحتكار السياسي” للحسا نيين” بدعم من المخزن وهو بالتأكيد احد اسبا ب تهميش الامازيغية بالصحراء. إن الحسا نية هي عملية إدراج الفكر العروبي الشمولي في جميع مناحي الحياة في بلاد كانت محسوبة إلى أمد قريب على الصنهاجيين الملثمين الامازيغ ومنهم المرابطين طبعا والسعديين وغيرهم … و بمعنى آخر أصبح المخزن بفكره المشرقي وباليات حسا نية “نسبة إلى بني حسان “ نستطيع القول انه تملك جديد للحياة في الصحراء .. و ضرب الموروث الثقافي العريق وتنوعه عبر فرض نموذج التعريب ( a(arabisation الثقافي على سكان الصحراء. كما ان الحسا نية هي إعادة تشكيل الفكر العروبي المشرقي السلفي عبر فرض آليات التواصل الأحادية وإدماجها في منظومة الإنتاج الصحراوي حيث تهميش للإبداع وللتاريخ والحضارة الامازيغية وتهميش هذا البعد بالمزيد من الضغط عبر الابتزاز من خلال فخ قضية الصحراء مما يجعل فهم آلة التوصل إلى الحل مسالة أساسية ومحفوفة بالمخاطر من حيث أنها تعزز قوة قبائل “الركيبات ” دون القبائل الأخرى وذلك من خلال رئاسة المجلس الملكي للشوون الصحراوية من طرف خليهنا ولد الرشيد من الركيبات وقيادة عبد العزيز لجبهة تندوف بدعم من الركيبات وتعين محمد الشيخ بيد الله -احد إخوة قادة تندوف- وهو أيضا من الركيبات و اعتبار مولاي عبد السلام بن مشيش الوازع الديني للركيبات …و لأجل فهم منطق تحرك الركيبات الذين باتوا يشكلون قوة في الصحراء بدأت بحضور مفاوضات “هيوستن” و تمكنوا من أخد زمام الأمور والتلاعب على الاوثار الحساسة للأجهزة واعتبارهم أداة إجرائية لفرض منطق الاستقطاب على غرار أسطورة الكجيجمات…التي أقالت الخريف في الخارجية المغربية ونائب رئيس حزب البونز الصحراوي سابقا في عهد الاستعمار الاسباني.. الحسا نية أيضا قرار سياسي عروبي وهنا تجدر الإشارة إلى (توصيات المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان مؤخرا في العيون وأهداف المجلس الملكي لشؤون الصحراء….) في بداية مرحلة حكم محمد السادس وتتمحور حول:
* إنعاش التقاقة الحسا نية.
*دعم مشروع الحكم الذاتي وجعل قطب الركيبات يشارك في مفاوضات هيوستن
*منح الامتيازات عبروكالة تنمية الأقاليم الجنوبية و خلق مناطق حرة (العيون ..) تتكلف الدولة بتجهيزها وبإعطاء امتيازات على حساب دافعي الضرائب الحقيقيين .
*إلغاء الضرائب على القيمة المضافة على أكثر من مستوى وإدماج المعطلين الصحراويين …….
*انتشار التهريب وتراجع دور مفهوم الدولة كفاعل اقتصادي وكأول مشغل.
*الجمود الفكري ومحاصرة النخبة .
كما أن التهريب يلعب أيضا دورا متزايدا لإنعاش الرأسمال الحساني من خلال حصانة الأعيان حيث أصبح لهم نفوذ يتجاوز نفوذ الدولة اذ تشكل 75% من حجم مبادلات الحسا نيين إضافة إلى النشاط البيني بين السلطة وهؤلاء الأعيان , فيجعلها أكثر حرية من مراقبة الدولة والمساءلة وهنا تطرح إشكالية السلطة والديمقراطية في الصحراء. كما أن دور الأعيان حاسم في إعادة تشكيل الاقتصاد الصحراوي و قسمة العمل السياسي يدفع الدولة الى التراجع كفاعل اقتصادي وسياسي وكأول مشغل وكساهر على تدبير ملف الصحراء. إن العروبة هي إعادة تشكيل عالم صحراوي شمولي بالشكل الذي تجد فيه نفسها تستفيد من المشرق في وضعية تنافس وضغط و يمكن أن نسوق عدة أمثلة كعملية إدماج في “أقطاب” الجامعة العربية… أو استقطاب مقاولين مشارقه… لقد تميز المناخ السياسي و الاجتماعي بالصحراء مباشرة بعد تأسيس المجلس الاستشاري للأقاليم الصحراوية إلى إماتة دور النخبة الصحراوية ونشر ثقافة الفساد وهو أمر يلقى مشروعيته ليس قحسب بسبب مشكل الصحراء كقضية عروبية و إنما أيضا يستمد جذوره في التوافق بين ما كان يسمى بأحزاب المعارضة مع الدولة في عهد الراحل الحسن الثاني ,هاته الأخيرة متمثلة في ما بات يسمى بالكتلة الديمقراطية التي أضفت نوعا من الشرعية على هذا التوافق، و أصبحت الحكومات و كأنها لايهمها سوى الحصول على مصالح شخصية مالية ، على مستوى آخر تميزت الحركة النقابية بأولويات ومنها ان الحديث عن المركزيات النقابية في الصحراء مستبعد لاعتبارات سياسية في الوقت الذي ظل فيه التفكك هو السائد في العمل النقابي بالمغرب وتحت تأثير أجندة سياسية لأحزاب التوافق التي توجت بتجديد مكتب نقابة الاتحاد العام للشغالين وفي سابقة من نوعها تهاجم العمال وتتجاهل حق الإضراب… فالحركة النقابية العروبية تأثرت بشكل كبير بخطاب التوافق السياسي و الاجتماعي، كما أن الحقل النقابي كان له نصيبه من إخضاع الامازيغ المسيرين وخلق قوانين مفبركة بمعية النقابات الغير المستقلة (- محاولة تمرير قانون الإضراب- المغادرة الطوعية….)، وكان الحوار الاجتماعي اتفاقات في مجملها حبر على ورق. فالتوافق العروبي كان مقدمة لإبعاد كل ما هو تنظيمي امازيغي كما هو الحال بالنسبة للحزب الامازيغي و النقابة الامازيغية من ساحة التنافس السياسي والنقابي و تدجين الامازيغ عبر مسلسل حوارات مناسباتية كلما اقتربت الانتخابات ، و يرجع سبب هدا التدجين إلى توافق على بعض المركزيات أو الطابع البيروقراطي المحافظ لمركزيات أخرى وهو الأمر الذي بات أمرا مكشوفا بعد تعيين بيد الله على حزب صحراوي” ركيبي ” أكثر منه وطني، هذا التوافق يبقى إطارا مناسبا و مناخا جيدا لعملية تفويت المجال الصحراوي للحسانين دون الامازيغ وتعميق الهجوم الركيبي بدعم من المخزن دون أدنى مقاومة سياسية أو اجتماعية امازيغية ، خاصة على مستوى قطاعات إستراتيجية حيث يدخل الحزب الجديد بداية ( لإنزال القرار الحزبي والبيروقراطي بتفويض الصلاحيات و فعل ما شاء بمستقبل العمال في الصحراء تحت ظل نقابة جديدة ) على الخط في محطات حاسمة ك”الحكم الذاتي”.

و هكذا تتأسس النقابة في ظروف الاصابة بمرض انفصام الشخصية كما يتأسس الحزب السياسي بالصحراء “جهوي ” كذلك، وقد كان ذلك إعلان ” الركيبات ” رموزا للبيروقراطية والانحراف مستقبلا بالصحراء . فربما قد تكون تجربة أهل فاس بالظفر بمغرب الخمسينات هي إعادة الكرة ولو بصيغة أخرى لكن هذه المرة بأصهارهم من الركيبات في الصحراء.
عمر افضن.

أن الأصول الامازيغية تشكل 70 % من أصول سكان المغرب

والجزائر و60 % من سكان ليبيا وتونس...

نحن عرق أمازيغي عربي هجين ذو هوية متعددة أمازيغية وعربية

أماالصهر الذي جرى قديماً لهويات وثقافات بالقهر وتشويه التاريخ وإزالة التراث... يستحيل تكراره في العهود الحديثة

tanmmert amdekel youba
لكن ما يجب ان عرفه كل امازيغي و بالخصوص هدا الدي يدعي انتماءه الى العرق الامزيغي العربي هو ان الهوية واحدة و التقافة متعددة انه لا يتصور اجتماعهما فيا اخي اعد صياغة تفكيرك tanmert

» *-*-* موقع خاص بالاغاني الامازيغية *-*-*
» الفنون الامازيغية بمنطقة سوس
» القناة الامازيغية فاشلة
» تعريف الامازيغية
» الحضاره الامازيغية .......