ismail 3chab عضوخبير في مجال الاعشاب
عدد الرسائل : 345 تاريخ الميلاد : 15/04/1988 العمر : 36 كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: هل تساعد الحجامه الاقلاع عن التدخين والكحول الخميس ديسمبر 10, 2009 12:04 pm | |
|
يحتوي دخان التبغ على الأقل على ثلاثة عناصر خطرة جدا وهي : ( القطران ، النيكوتين ، غاز أول أكسيد الكربون ) والقطران مزيج من عدة مواد تتركز وتلتصق على جدران الرئة ، والنيكوتين عقار يحدث الإدمان ويمتص من قبل الرئتين ، ويؤثر تأثيرا أساسيا على الجهاز التنفسي وغاز أول أكسيد الكربون يضعف قدرة الكريات الحمراء على نقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم بالشكل الطبيعي كما هو الحال عند غير المدخنين ، وهو يشكل السبب الرئيسي لإلتهاب القصبات وأمراض الرئة المزمنة وتزيد من مخاطر أمراض ذات الرئة . فالمرأة الحامل مثلا التي تدخن ما بين 15 ـ 20 سيجارة في اليوم معرضة للإجهاض بنسبة تصل إلى ضعف أجهاض المرأة غير المدخنة ، والإحتمال الأرجح أن تلد طفلا خديجا . عدا عن معدل وفات الأطفال لأمهات مدخنات أكبر من أمهات غير مدخنات . والتدخين سبب رئيسي للإصابة بسرطان المجاري التنفسية بما فيها الفم والحنجرة والقولون أيضا ، ويسبب النيكوتين في زيادة معدل ضربات القلب ويزيد من آثار ضغط الدم المرتفع مما يزيد من تصلب الشرايين مما يؤدي إلى الكثير من أمراض القلب . إن العديد من أضرار التدخين التي تصيب الجسم شرحها الخبراء وأثبتتها التحليلات المخبرية بشكل قاطع ، إلا أن الآثار النفسية السيئة للتدخين ، لا يعرفها إلا المدخن نفسه ، فانظر إلى المدخن وحاله أنه هو والمدمن سواء ، فقد أصبحت السيجارة بالنسبة له كالمخدرات إذا لم يتعاطاها أثرت على مزاجه ونفسيته ، فقد دخلت عناصر التبغ في دمه فما أن يدخن سيجارة حتى يشعر براحة نفسية واهية غير حقيقية ولكنه الإدمان الذي يهلك الصحة ويهدد المال ويضر بالإقتصاد الوطني .
أما بخصوص الحجامة ودورها والمساعدة في الإقلاع عن التدخين : ( فنقول الإرادة والعزيمة قبل كل شيء ثم يأتي دور الحجامة في التخفيف من الأضرار السلبية في اقتناص الشوائب والأخلاط الضارة في الدم بتسليك الشرايين والأوردة الصغيرة والكبيرة وتطهيرها من رواسب النيكوتين ثم تنشيط الدورة الدموية وإعادة تروية المواضع المتضررة بدم نقي وجديد ، وخاصة إذا علمنا أن للحجامة أساس علمي معروف وهو أن الأحشاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة من جلد الإنسان في مكان دخول الأعصاب المغذية لها في النخاع الشوكي أو النخاع المستطيل أو المخ المتوسط ، وبمقتضى هذا الإشتراك فإن أي تنبيه للجلد في منطقة ما من الجسم يؤثر على الأحشاء الداخلية المقابلة لهذا الجزء من الجلد ) . فالجسم كله دم والنيكوتين متنقل فيه من خلال دورته في أنحاء الجسم عبر الشرايين والأوردة وكذلك في الأعصاب ، فيمكن السيطرة عليه بالشفط من خلال عملية الحجامة .
نعم يا أخي الحبيب إن الحجامة تساعد على ترك التدخين بنسبة 60% وهذا مجرب . ولكن هذا لا يكفي يا أخي الحبيب فالإرادة والعزيمة والإصرار لها الدور الأساسي والفعال والتأثير المباشر على ترك هذه العادة السيئة .. وأقول لك يا أخي الحبيب ان من ترك شيئا لله عوضه الله بشيء خير منه .
| |
|