؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛

سررنا جداً بزيارتك شبكة منتديات ايت باها
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكريم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛

سررنا جداً بزيارتك شبكة منتديات ايت باها
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكريم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ ((‏‏((‏‏(‏‏(‏‏ مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللَّهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏‏ ‏‏ ))))))
 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 الملكة العظيمة ديهي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
taboudrart
....
....
taboudrart


*قائمة الأوسمة*الملكة العظيمة ديهي 27509414
انثى
السرطان
عدد الرسائل : 238
تاريخ الميلاد : 16/07/1987
العمر : 37
كيف تعرفت علينا : عبر صديقتي
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

الملكة العظيمة ديهي Empty
مُساهمةموضوع: الملكة العظيمة ديهي   الملكة العظيمة ديهي Icon_minitimeالخميس سبتمبر 10, 2009 11:47 am




الملكة العظيمة ديهيا

أمازيغية حرة

سمعنا وقرأنا الكثير عن زنوبيا ملكة تدمر وعن بلقيس ملكة سبأ وعن الملكة الفرعونية كليوبترا وغيرهن..
لكن اسم الملكة "ديهيا" قلما نجد دارساً أو باحثاً في تاريخ الأمم والدول القديمة تحدث عنه
باستثناء العلامة ابن خلدون الذي أفاض الحديث في تاريخ الأمازيغ

* - ديهيا - *
امرأة حكمت المغرب قبل الفتح الإسلامي
وكانت مثالاً ساطعاً على قوة الشخصية والحنكة والفطنة والدهاء في تسيير دواليب الحكم

وديهيا هي ملكة حكمت إحدى الممالك الأمازيغية في المغرب لخمس وثلاثين سنة
وعاشت مائة وسبع وعشرين سنة قبل أن تقتل على يد الفاتح الإسلامي حسّان بن النعمان عام 74 هـ.

وكانت "ديهيا تابنة نيفان" امرأة قوية الشكيمة
تولت زمام الحكم بحكمة وحزم قل نظيرهما في التاريخ
وتمكنت من توحيد أهم القبائل الأمازيغية حولها خلال زحف جيوش الغزو الإسلامي
وهنا نجد أن الباحث يسقط في فخ التحليل الغيبي غير المبني على أسس علمية ومنطقية
فقد تبنى ابن خلدون و المؤرخين من خلفه الفكرة التي أشاعها العرب عن الملكة ديهيا
واعتقدوا أن سيادتها لقومها مستمدة من "علمها بالسحر والغيبيات"
والواقع أن هؤلاء استغربوا كيف يمكن لامرأة أن تسود قوماً يتّسمون بالقوة والبسالة
في عصر لم يروا فيه امرأة تقود شعوباً أوتهزم جيوشاً
وادعوا أنها ساحرة أوتيت علم الغيب وأحكمت سيطرتها على قومها ووحّدت كلمتهم تحت رايتها
بتسخير شياطينها!.

ولعلّ مبعث هذا الاستغراب والدهشة وسط جيوش قوية صمدت امرأة في وجهها على نحو غير مسبوق
ناجم عن الجهل بالمجتمع الأمازيغي الذي يقدر المرأة ويحترمها منذ قديم العصور
فمكانة المرأة الأمازيغية كانت وما تزال مميزة داخل الأسرة والقبيلة
فهي تحظى باحترام الأخ والأب والزوج على حد سواء كما تتميز باستقلالية الشخصية وحرية اتخاذ القرار
أضف إلى ذلك أن المجتمعات الأمازيغية ظلت متفتحة ومتقبلة للرأي الآخر على مر العصور وذلك بحكم موقع المغرب الكبير (العربي) الجغرافي
والاحتكاك بالكثير من الحضارات القديمة كالوندال والبزنطيين والفنيقيين
والقرطاجيين والرومان وحتى اليونان وكذلك الحضارات الأوروببية المعاصرة
إبان فترة الاستعمار وبعده
كما أن المجتمعات الأمازيغية لم تعرف الفصل بين الجنسين بالمعنى والشكل السائدين لدى القبائل العربية

———————

قد تنازعت الأقوام اسم هذه الزعيمة الشجاعة لحد
بعض الكتاب اليهود سموها ديبورا وهو اسم يهودي معروف أو كهينا نسبة إلى اسم الكوهن
أما الكتاب العرب فسيلصقون بها جميع الصفات المحطة بالإنسان
بسبب مواجهتها للفاتحين العرب وعدم قبولها بالتسليم في أراضي البربر لصالح هؤلاء الغزاة القادمون من الشرق

يضيف ابن خلدون:
قال هاني بن بكور الضريسي‏:‏
ملكت عليهم (أي دهيا) خمساً وثلاثين سنة وعاشت مائة وسبعاً وعشرين سنة‏
‏وكان قتل عقبة بن نافع في البسيط قبلة جبل أوراس بإغرائها برابرة تهودا عليه وكان المسلمون يعرفون ذلك منها‏
فلما انقضى جمع البربر وقتل كسيلة زحفوا إلى هذه الكاهنة بمعتصمها من جبل أوراس
وقد ضوي إليها بنو يفرن ومن كان بإفريقية من قبائل زناتة وسائر البتر فلقيتهم بالبسيط أمام جبلها‏
وانهزم العرب واتبعت آثارهم في جموعها حتى أخرجتهم من إفريقية
دهيا خلفت كسيلة البربري بعد موته في زعامة البربر الأحرار دهيا
فارسة البربر التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب فرسا وتسعى بين القوم من طنجة إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها إمازيغن
بعد مقتل كسيلة كبير قبيلة أوربة الأمازيغية على يد الفاتحين المسلمين زحف هؤلاء إلى مملكتها
وكانت قبائل أمازيغية كثيرة ساندتها في مقاومة الغزو العربي أهمها قبائل بنو يفرن
وقد صمدت في وجه جيوش العرب وتمكنت من هزمهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من إفريقية أي تونس الحالية
و ما تداوله بعض الكتاب العرب عن دهيا كان فقط لتشويه صورتها
أنها كانت تمارس السحر والشعوذة ويزعمون أنها قتلت والدها الملك واثنين من
إخوتها لتستولي على الحكم. وهناك من يقول إنها تهودت قبل دخول الإسلام
كما روج عنها أنها تكره البربر البرنس كرها شديدا
وكانت ترسل جيوشها من حين لآخر لإبادتهم وإبادة غيرها من النساء الزعيمات في بلاد البربر الشاسعة
وكل هذا تحميض للكلام لما رأى العرب عندها من قوة وشجاعة وما كان يخصها به البربر الرجال من احترام بلغ أوجه حين جعلوها ملكة عليهم
———————

كخلاصة للموضوع
يمكننا القول إن "ديهيا تابنة نيفان" هي امرأة أمازيغية مغربية أظهرت جدارتها وقوتها وكفاءتها في تحمل المسؤولية
غير أنه لا توجد دلائل تثبت لنا إذا كانت هناك نساء حكمن المغرب قبلها أم لا
ما دامت المصادر التاريخية الموجودة لا تكشف عن تاريخ الأمازيغ القديم الا القليل

و تبقى الأبحاث الأركيولوجية المتواصلة هي أحد الحلول الناجعة لإماطة اللثام عن جانب من جوانب حياة سكان المغرب الأولين الأمازيغ
فبعد اكتشاف أحرف اللغة الأمازيغية القريبة من اللاتينية والتي بدأ تدريسها ضمن المناهج التعليمية منذ سنة تقريباً في المغرب
قد تكون هناك حقائق تاريخية أخرى تكشف المزيد من خبايا تلك الحقبة المجهولة

فبعد مقتل كسيلا كبير قبيلة أوربة الأمازيغية ( توجد في وليلي وهي مدينة رومانية قديمة قريبة من مكناس) على يد الفاتحين المسلمين
زحف هؤلاء إلى مملكتها وكانت قبائل أمازيغية كثيرة ساندتها في مقاومة الغزو الإسلامي أهمها قبائل بنو يفرن
وقد صمدت في وجه جيوش المسلمين وتمكنت من هزمهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من إفريقية (تونس حالياً).

انتظر حسّان بن النعمان الذي كان يتولى قيادة جيوش الغزو الإسلامي فترة من الزمن
ثم هاجمها مجدداً بعدما أُرسلت إليه الإمدادات العسكرية وزحف إلى مملكة ديهيا وقتلها عام 74هـ.
————————
جاء في "كتاب العبر" لمؤلفه العلامة عبد الرحمن ابن خلدون أن ديهيا "ملكت عليهم خمساً وثلاثين سنة، وعاشت مائة وسبعاً وعشرين سنة
وكان قتل عقبة في البسيط قبلة جبل أوراس بإغرائها برابرة تهودا عليه
وكان المسلمون يعرفون ذلك منها.
فلما انقضى جمع البربر وقتل كسيلة زحفوا إلى الكاهنة بمعتصمها من جبل
أوراس وقد ضوي إليها بنو يفرن ومن كان من قبائل زناتة وسائر البتّر
فلقيتهم بالبسط أمام جبلها وانهزم المسلمون واتبعت آثارهم في جموعها حتى أخرجتهم من إفريقية
وانتهى حسان إلى بَرْقة فأقام بها حتى جاءه المدد من عبد الملك فزحف إليهم سنة أربع وسبعين وفضّ جموعهم
وأوقع بهم وقتل الكاهنة، واقتحم جبل أوراس عنوةً واستلحم فيه زهاء مائة ألف
(الجزء السابع ص 11).
————————–
عدد من المؤرخين على وصف الملكة ديهيا بـ "الكاهنة"،
ونجد ابن خلدون نفسه يصفها حين يتحدث عن نسبها قائلا :
"وكانت زناتة أعظم قبائل البربر وأكثرها جموعاً وبطوناً
وكان موطن جراوة منهم جبل أوراس وهم ولد كراو بن الديرت بن جانا
وكانت رياستهم للكاهنة دهيا بنت تابنة بن نيفان بن باورا بن مصكسري بن أفرد بن وصيلا بن جراو.
وكان لها بنون ثلاثة ورثوا رياسة قومهم عن سلفهم وربوا في حجرها
فاستبدت عليهم وعلى قومها بهم وبما كان لها من الكهانة والمعرفة بغيب أحوالهم وعواقب أمورهم فانتهت إليها رياستهم"
(كتاب العبر، الجزء السابع ص 11
و أرجو أن تزيلوا من رؤوسكم كلمة الكاهنة للملكة ديهيا لأنها امراة نفتخر
بها نحن الامازيغ فهي تستحق بجذارة الاحترام و التقدير فقد سموها العرب
بالكاهنة لانها دافعت عن بلادها و وقفت في وجه الغزو و هزمتهم مرات عدة و
يمكنني أن اذكركم أنها لم تهزم إلا عن طريق خدعة قذرة استخدمها حسان بن
النعمان.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملكة العظيمة ديهي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
؛°`°؛مُنـتديات مدينة ايت باها °؛° شجرة ألأركان شعار ألمنطقة؛°`°؛ :: 
المنتديات الأمازيغية
 :: بيـــــت ألتقافة الأمازيغية
-
انتقل الى: