تمازغا او بلاد الأمازيغ التي تمتد من اكناري او جزر الكناري المحتلة الى سوى الواحة بمصر مرورا بالمغرب وو الجزائر وتونس وليبيا شمالا وموريتانيا ومالي والنيجر وبروكينافاسو وحدود نيجيريا جنوبا
اما تاريخيا فتعضت لهجرات عديدة كارومان والأوندال القادمون من اصول جيرمانية والفينيقيين اضافة الى قبائل بنى هلال العربية و اخواتها التى حاصرت الأمازيغ وتعد اكثر مكرا من سابقيها
الأمازيغ يشكلون 85% من سكان المغرب والجزائر وأكثر من 70% من سكان ليبيا و60% من مواطني تونس كما يعتقد أن اغلب القبائل الموريتانية والصحراوية من أصول أمازيغية اعتمدت العربية بعد دخول بني هلال بلاد شنقيط وصار بعضهم يدعي الشرف لنيل المكانة الدينية والزعامة والإمارة .
ترجع أقدم الكتابات عن الأمازيغ إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وهي كتابات وجدت عند المصريين القدماء. يعرف الأمازيغ في الفترات التاريخية بأسماء مختلفة منها الليبيون، النوميديون، الجيتوليون، المور، البربر، الأمازيغ.
عاصر الأمازيغ أقوى دول العالم القديم بل لقد لعبت تلك القوى دورا فعالا في تاريخهم فتفاعلوا معها ثقافيا وعسكريا وتعتبر قرطاج نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والفينيقيين, وتعتبر قورينا نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والأغريق القدماء. ومثلما تفاعلوا مع الأغريق والفينيقيين تفاعلوا مع الرومان حتي أن قرطاج الرومانية كانت أقوى مدينة بعد روما عاصمة الرومان، فنبغ الأمازيغ في جامعتها ونذكر منهم القديس أوغسطين، وترتوليان وأبوليوس.
لعب الأمازيغ أيضا دورا فعالا في المؤسسات السياسية فتميز الأمازيغ بقوتهم في الجيش الروماني حتى أن ثلاثة قياصرة رومان كانوا من أصل أمازيغي وهم سبتيموس سيفاريوس وابنه كركلا وقريبه ماكرينوس.
خضع الأمازيغ أيضا للعرب بعد حروب طويلة تزيد عن النصف قرن واستطاع العرب إخضاع الأمازيغ ثم تفاعلوا معهم وساعدوهم في غزواتهم حتى أن طارق ابن زياد كان أمازيغيا، وهو القائد الذي فتح الأندلس في وقت زمني أكسبه شهرة عالمية حتى أن مضيق جبل طارق قد سمي نسبة إليه، بل أن الأندلس على الرغم من أنها قد خضعت لغير الأمازيغ عرفت بالحضارة المورية كأسم للحضارة الإسلامية في الأندلس، والمور هو أحد الأسماء الأمازيغ وهذا يبرز تأثير الأمازيغ في الأندلس التي خضعت في ما بعد للأمبراطوريتين الأمازيغيتين: المرابطون والموحدون.