عودة المتهمة جميلة ح. 20 سنة إلى البيت لتمثيل جريمة قتل لأدم وسارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خيمت مرة أخرى أجواء التوتر والاضطراب على أفراد أسرة الضحيتين ادم وسارة بسبب عودة المتهمة جميلة ح. 20 سنة إلى البيت،زوال أول أمس الثلاثاء، وازداد الحزن الذي سكن جنبات المكان مند وقوع فاجعة مقتل الطفلين من طرف اقرب الناس إليهم : الخادمة جميلة، التي عادت إلى البيت وهي في قبضة الشرطة لتمثيل فعلتها وطريقة خنقها لأدم وسارة ووضعهما في علبة "الكارتون" وإنزالها إلى قبو الفيلا بعيدا عن الأنظار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رفض أب الضحيتين السماح لممثلي وسائل الإعلام من متابعة أطوار تمثيل الجريمة واقفل باب منزله مباشرة بعد إدخال المتهمة رفقة عناصر الشرطة والنيابة العامة، وقال مستنجدا برئيس الشرطة القضائية أنه لا يريد "صداع الصحافة، براكا من القيل والقال"، وابدأ هذا الأخير أسفه لعدم تمكين الصحافة من الدخول إلى البيت.
لاحظات قليلة ويتم إخراج المتهمة من جديد من الفيلا، وسط زحام شديد لرجال الأمن والصحافة الذين يرغبون في التقاط صور للمتهمة.
واجمع كل من حل بالمكان وعاين جميلة وهي تذرف الدموع أثناء إخراجها من سيارة الشرطة ، على أنها لا يمكن أن تكون من اقترفت الفعل الإجرامي الشنيع، رغم اعترافها للمحققين بكونها من قتلت الضحيتين، باستثناء واحدة من أهل أسرة الهالكين التي هاجمتها بعد إنزالها من سيارة الشرطة موجهة لها الكلام " درتها أبنت الحرام..وخا عليك .." ليتم أبعادها بسرعة من المكان من طرف احد عناصر الشرطة.
وقد سبق لأب الطفلين أن استبعد بدوره التهمة عن جميلة حين صرح بعد توصله بخبر اعترافها بالجريمة من عناصر الضابطة القضائية "عام هاذي وجميلة خدامة عندنا ما عمر شكينا فيها واش ممكن تدير بحال هذا الفعل الشنيع" وأضاف الأب " من نهار جاتنا من منطقة تالوين بإقليم تارودانت وحنا كنعاملوها بحال بنتنا " يختم إبراهيم والد الهالكين حديثه ، لماذا إذن قتلت جميلة الطفلين ؟؟
هذا السؤال، امتنع رئيس الشرطة القضائية لولاية امن اكادير الإجابة عنه أمام ممثلي وسائل الإعلام الدين تجمهروا حوله مباشرة بعد انتهائه من عملية إعادة تمثيل الجريمة، قائلا " المتهمة اعترفت وهناك أدلة قوية ضدها والأسباب عديدة ...هناك تراكمات كثيرة لديها ، وأقوالها متناقضة ، وأضاف انه سبق له أن أدل بكل ما لديه ."
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة الولائية لمدينة أكادير ستحيل قاتلة التوأمين ادم وسارة على أنظار الوكيل العام للملك خلال اليومين القادمين.وستتابع الجانية بتهمتي القتل العمد وقتل قاصر،وهى تهم تصل عقوبتها
في حال ثبوتها حسب القانون الجنائي المغربي إلى السجن بين 20 و30 سنة وقد تصل إلى السجن المؤبد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ونشير كذلك إلى أن مراسم تشييع جنازة ودفن جثثي الطفلين ادم وسارة تمت مساء اليوم الاثنين الماضي بعد صلاة العصر بمقبرة الجهادية في جو مهيب، حضره عدد غفير من المواطنين وعدد من رجال الدرك الملكي من زملاء أب الضحيتين ،هذا وقد منع الصحافيين مرة أخرى من تصوير عملية مواراة جثثي الهالكين مثواهما الأخير