اطلاق القناة الأمازيغية المنتظرة في شهر دجنبر القادم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القناة الأمازيغية ستعتمد على المكونات البشرية والتقنية للقنوات المتوفــرة
غموض حول ساعات البث واللهجة المعتمدة في القناة
بعد أشهر من ضخ الدولة مبلغ 500 مليون درهم في صندوق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية كميزانية ثلاث سنوات لتسيير قناة الأمازيغية، تعكف اللجنة المكلفة بالإشراف على عملية الاستعداد لإطلاق القناة المنتظرة في شهر دجنبر القادم- في انتظار تسمية مدير التلفزيون على دراسة مختلف النقاط «الحساسة» المتعلقة بالقناة...
ذكرت مصادر مطلعة من داخل التلفزيون أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة اكترت مقرا مؤقتا قرب الشركة، في انتظار الانتقال إلى المقر الجديد للشركة الذي يتم بناؤه، وانطلقت هذه الأيام عملية تجهيزها بالمعدات التقنية ليكون جاهزا في التاريخ المحدد.
وأشارت المصادر إلى أن قناة «الأمازيغية» ستعتمد على المكونات البشرية والتقنية للشركة الوطنية في تلبية حاجاتها بشكل لا يختلف بشكل كبير عما يتم التعامل فيه مع قناة المغربية والرابعة والرياضية والسادسة، «ليس من السهل أن يمتلك أحد مكونات الشركة وحدات ثقيلة، قد يكون لها وحدات خفيفة خاصة، إلا أن الوحدات الثقيلة مكلفة، ومادامت الأمازيغية جزءا من الشركة، فكل إمكانيات الشركة متاحة أمامها»، يقول المصدر.
أضاف المصدر أن الشركة ستعتمد في طاقمها البشري على أبناء الشركة وتطعيمه بطاقات شابة،» في نظرك هل من المقبول أن ندشن القناة بطاقم كله جديد يخوض أولى تجاربه؟ من الجيد أن نكتشف مواهب جديدة، إلا أن الخبرة ضرورية في هذه الحالة». يضيف المصدر.
ذكر المصدر أن كل تفاصيل البث لاسيما ما يتعلق بالساعات لم يحسم فيها لحد الساعة رغم أن هناك نقاشات أساسية يتم الخوض فيها للحسم في توقيت البث، وفي هذا السياق يقول المصدر: «يجب أن نذكر أن مدة البث ستكون حاسمة في تقييم التجربة، فست ساعات من البث مثلا تفترض إنتاجا مهما، وهنا أتساءل هل ستقدم القناة كل موادها بالأمازيغية أم سيتم الاعتماد على إنتاجات الأولى أو الرابعة أو السادسة؟ هذا سؤال أساسي يفضي إلى طرح السؤال حول مدى توافق ما أنتج وما سينتج مع شبكة البث في حالة وصلت إلى ست ساعات أو أكثر، ومدى سيرورة الإنتاج في القادم من الأيام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وحول اللهجة المعتمدة بين اللهجات الثلاث( تامازيغت، تاريفيت، تشلحيت)، قال المصدر: «يجب طرح السؤال حول ماذا نريد كوظيفة من هذه القناة؟ لو أجبنا على ذلك ستسهل علينا عملية التنبؤ باللهجة؟ أعتقد أن الأمر متعلق بإرادة سياسية تحدد الشكل الذي ستظهر به القناة.
وكانت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة- على غير عادتها- قد أعلنت عن طلب عروض لمشاريع، ويتعلق الأمر بسهرات فنية التي حددت مدتها في 52 حلقة وبرامج الشباب وبرامج المغاربة القاطنين في الخارج وبرامج نسائية وبرامج أطفال (52 حلقة) و12 فيلما، وبرامج مفتوحة أمام مختلف الشرائح تنسجم مع دفتر تحملات الشركة الوطنية