فيلم أمريكي يحذر العالم من الإسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حذر فيلم أمريكي "وثائقي - إحصائي" الدول الأوروبية من قيام دولة إسلامية على أراضيهم، بحلول عام 2016م، وكان ذلك على الموقع الشهير "يوتيوب".
وأشار الفيلم إلى أن الإسلام يزحف بشدة من خلال الهجرة، في الوقت الذي تتراجع فيه معدلات التكاثر بين الأوروبيين، وهو الأمر الذي يجعل الإسلام المسيطر على العالم خلال خمسة أعوام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكانت صحيفة "ذا بوليتان" الأمريكية، قد نشرت في وقت سابق، مقالًا للكاتب الأمريكي "هيرب دنينبيرج"، قال فيه: "إن الهيمنة الإسلامية سوف تغزو الولايات المتحدة بعد أوروبا، باعتبارها الهدف النهائي للمسلمين".
وحاول في المقال أن يحذر مما أسماه بـ"الغزو الإسلامي" لأوروبا، قائلًا: "إن هدف المسلمين حاليًا ربما يقتصر على النيل من "إسرائيل"، ولكن هدفهم الأساسي يتمثل في السيطرة على أوروبا". وأضاف "دنينبيرج": أنه إذا كانت أوروبا ظاهريًّا تُعتبر "قارة غربية مسيحية"، فإنها عمَّا قريب ستكون خاضعة للسيطرة الإسلامية، معتبرًا أن "انهيار أوروبا المسيحية يمضي بخطى متسارعة".
وفي ذات السياق ذكر الفيلم، ـ بحسب جريدة "الراية" القطرية ـ أن العالم يتغير، وأن الثقافة التي سيرثها أبناء أوروبا ستكون مختلفة تمامًا عما هو موجود اليوم.
وطبقًا للأبحاث؛ حتى تستطيع أية حضارة أن تستمر أكثر من 25 عامًا، يجب أن يكون لها معدل تكاثر سكاني بمقدار 2.11، وهو ما لم يحدث في أي من الدول الأوروبية، وبالتالي فإن الحضارة الأوروبية ستنهار.
ورغم أن معدلات تكاثر الأوروبيين تبلغ 1.48 إلا أن عدد السكان لا ينخفض، والسبب هو "الهجرة الإسلامية"، فمنطقة مثل فرنسا الجنوبية التي كانت أكثر مناطق أوروبا ازدحامًا بالكنائس أصبح عدد المساجد فيها يفوق الكنائس، بل وبحسب الإحصائيات فإنه في عام 2027م، سيكون من بين كل 5 فرنسيين مسلم وخلال 39 عامًا فقط ستصبح فرنسا جمهورية إسلامية.
وتابع الفيلم في سرد الإحصائيات، التي يدلل بها على صحة ما ذهب إليه، فبين أن في بلجيكا 50% من المواليد مسلمون، وهو ما دفع الحكومة البلجيكية للقول صراحة: إنه بحلول عام 2025م، سيكون واحد من كل 3 أطفال أوروبيين ينتمي إلى عائلة مسلمة.
وفي هولندا نفس الشيء فخلال 15 عامًا سيصبح نصف عدد سكان هولندا مسلمين، أما في روسيا فـ40% من السكان مسلمون، وفي ألمانيا اعترفت الحكومة الاتحادية بـ"أن النقص في عدد السكان لا يمكن إيقافه، لقد خرج الأمر عن السيطرة، ألمانيا ستكون دولة إسلامية بحلول عام 2050م".
وفي غضون ذلك، اختتم الفيلم برسالة تحذيرية لكل العالم "حان الوقت لكي نستيقظ"، موضحًا أنه قبل 3 سنوات اجتمع نحو 24 منظمة إسلامية في شيكاغو؛ واتفقوا على خطة لنشر الإسلام من خلال التعليم والصحافة والإعلام.
وأوضح أنه إذا استمر كل ما سبق؛ فإنه خلال 5 أو 7 أعوام سيكون الإسلام هو الدين الحاكم في العالم كله، مشيرًا إلى أنه يجب التصرف بسرعة"