zakri74 ....
عدد الرسائل : 2133 تاريخ الميلاد : 01/01/1984 العمر : 40 العمل/الترفيه : كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: "اقبال متزايد لليهود على منتوج الترونج بضواحي تارودانت" الإثنين أغسطس 03, 2009 9:44 am | |
| اقبال متزايد لليهود على منتوج الترونج [/URL] تزايد الطلب اليهودي بشكل متنامي على منتوج الترونج المحلي بجماعية سيدي موسي الحمري بضواحي تارودانت، كما تضاعف عدد اليهود الذين أضحوا يشترون ضيعات خاصة بإنتاج الترونج بنفس المنطقة، فإن السبب في ذلك يعود إلى الخصوصية المناخية للمنطقة وخبرة المرزاعين المحليين، مما أهلها بأن تعتبر رائدة في أنتاج مادة الترونج، والمصدر المفضل بامتياز لدى اليهود الوافدين، للحصول على هاته المادة التي تنتج حصريا على الصعيد الوطني، بكل من منطقتي اصادص بجماعة سبت الكردان إلى جانب دوار أيت عياد. وتعرف منطقة أيت عياد توافد العشرات من اليهود سنويا تباعا، ابتداءا من شهر ماي إلى غاية شهر أكتوبر، حيت يتفقد هؤلاء اليهود الضيعات التي شرع أصحابها من ساكنة المنطقة في غرس المنتوج والإطمئنان على جودته في انتظار قدومهم ثانية في موسم الجني وشراء محصول الضيعات من أشجارالترونج ، وتتراوح كيمة المنتوج المتواجد بكل ضيعة مابين 4000 و10000 حبة خالصة من ترونج، وأفاد مزارعو المنطقة بهذا الخصوص، أن اليهود حريصون بهذا الصدد على انتقاء المنتوج الجيد فقط دون غيره، حيت يعملون على تصنيف المنتوج الى ثلاث مراتب، ولكل صنف ثمنه الخاص به إبتداءا من 20 درهما للحبة الجيدة واقل من هذا السعر بالنسة للمنتوج الأقل جودة، كما يفرضون شروطا صارمة على المزارعين بهدف إنتاج مادة جيدة، وهو ما يرهق كاهل المزارع البسيط بتكاليف مادية إضافية يخصصها لاقتناء أدوية باهضة الثمن تفوق 1000 درهما، بهدف محاربة الطفليات العالقة بالأشجار، والحصول على منتوج بالموصفات المطلوبة حتى يكسب رضى وثقة زبنائه اليهود. وتضيف مصادرنا أن أغلب اليهود الوافدون على المنطقة، هم من جنسيات مختلفة بكل من إسرائيل وفرنسا وكندا وأمريكا، ويفضل هؤلاء الاستقرار بمدينة اكادير في انتظار استكمال المدة التي تقضيها إجراءات تهيئة محاصيل الترونج وتلفيفه بطرق خاصة ومتقنة ووفق معايير مضبوطة يحرصون من خلالها على ضمان جودة عالية للمنتوج، حيث يتم إرسال المحاصيل المنتقاة داخل علب بلاستيكية عبر مطار المسيرة إلى بلدانهم الأصلية، كما يقومون أيضا بكراء منازل بالمنطقة بأسعار تصل الى مبلغ 1500 درهم شهريا يخصصونها لتخزين محصايل الترونج، حيت يقضي هؤلاء بالمنطقة نحو شهرين متنقلين ما بين محل إقامتهم بمدينة أكادير ومزارع إنتاج الترونج بدوار أيت عياد، هذا في وقت يحرص فيه اليهود على توثيق عقود الخاصة بالكراء لدى المصالح المعنية بالجماعة المحلية. ويؤاخذ المزارعون على اليهود الذين دأبوا على القدوم إلى منطقتهم منذ سنوات خلت، عدم اهتمامهم ومساهماتهم في مجالات التنمية بالدوار، إذ يعتبر اليهود المنطقة مزودا لحاجياتهم من الترونج فقط، ،. ويعزى فلاحوا المنطقة حاجة اليهود إلى هذا المنتوج الطبيعي، إلى حاجتهم الملحة في تحضيره أثناء القيام بطقوس دينية تعبدية خاصة، حيت يعملون على جلب مادة الترونج مصحوبة بلولب النخيل المستورد بدوره من مصر وكذا ورود الريحان من مدينة مراكش، تعبيرا منهم عن فرحتهم بهذا العيد الديني،كما يعتبر مناسبة مواتية للتفاخر بينهم على إحضار أجود الأصناف من منتوج الترونج، تنفيذا لتعليمات مقدسة لديهم في صحفهم القديمة، حيث تقول الروايات الإسرائيلية المتواترة أن عصا سيدنا موسى عليه السلام كانت مصنوعة من شجر الترونج، لهذا فهم حريصون أشد الحرص على اقتناء المنتوج ذو الجودة العالية، وقد شبهت مصادرنا عيد اليهود هذا، بكبش العيد الذي يشيرته المسلمون خلال عيد الأضحى ومنزلته الكبيرة في نفوسهم ، وتجدر الإشارة أن الترونج المغربي المنتج بضواحي تارودانت يعتبر من أجود المنتوجات العالمية، مقارنة مع ما تنتجه مزارع إيطاليا وإسرائيل، وذلك بالنظر إلى خصوصيات متنوعة من ضمنها ملائمته الطبيعة المناخية بهاته المنطقة بضواحي تارودانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|