zakri74 ....
عدد الرسائل : 2133 تاريخ الميلاد : 01/01/1984 العمر : 40 العمل/الترفيه : كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: التنمية ودور المرأة السوسية 3/1 الأربعاء يوليو 22, 2009 1:07 pm | |
| التنمية ودور المرأة السوسية 3/1
ففي العصر القديم: شهد هذا العصر بسالة ملكة أمازيغية البطلة دهيا الأوراسية الملقبة بالمصادر العربية بالكاهنة الأوراسية وهي:«أول امرأة سياسية حكمة المغرب قبل الفتح الإسلامي، وكانت هي الملكة الداهية الملقبة بالكاهنة،فقد قاومت الفاتح العربي حسان بن نعمان وانتصرت عليه، وبقيت تحكم المغرب مدة عشر سنوات حتى هاجمها حسان مرة ثانية سنة 82هـ وقضي عليها بجبال الأوراس في موضع يعرف ببئر الكاهنة» . «وقتلت قرب بئر تسمى منذ ذلك بئر الكاهنة وحمل رأسها مشهرا إلى الخليفة. وبموتها انتهت فترة الدفاع البطولي» .ولقد عرفت بشدة بأسها وقوتها وعرفت في حربها مع العرب بسياسة الأرض المحروقة ولقد أعجب الكتاب الغربيون ببطولاتها فكتبوا عنها روايات تخلد شجاعتها وبسالتها، وأصدرت Magli biosnard سنة 1925. رواية عنها بعنوان le roman de la kahena, d’après las anciens textes arabes وأصدر paul serge kakon رواية بعنوان: kahena la magnifique وجعل بطلتها الكاهنة البطلة البربرية،وهذا ما يؤكد لنا أن الملكة الداهية تركت بصماتها الراسخة في القوة والشجاعة، والتاريخ يشهد لها بذلك. أما في العصر الوسيط: عرف العصر الوسيط بروز كنزة الأوربية وهي«زوجة ادريس الأول، لعبت دورا هاما في إرساء قواعد الدولة الإدريسية» خاصة بعد وفاة زوجها إدريس الأول«وأظهرت تفوقا كبيرا في حسن الإعداد لولدها إدريس الثاني ليتحمل عبء الدولة الإسلامية الأولى في المغرب» بل سيمتد نصحها وحكمتها إلى التدخل في الحالات الحرجة. وقد عرف هذا العصر كذلك الأميرة زينب تانفزاويت الهوارية، أي من قبيلة هوارة الأمازيغية وكانت«أرملة أمير أغمات، وزوجة الأمير أبي بكر بن عمر اللمتوني». وقد لعبت دورا بارزا وحاسما على مسرح الأحداث السياسية للدولة المرابطية وكان لها تأثير في توجيه تلك الأحداث، فقد كانت صاحبة نقل الإمارة والسلطة من أبي بكر ولقد تزوجت أربعة ملوك أمازيغيين وكان آخرهم يوسف بن تاشفين ولعبت دورا هاما في حياة زوجها الأمير الذي من أجلها بنى حاضرة مراكش. وكتب عنها الناصري في الاستقصاء:«وكان للقوط هذا امرأة اسمها زينب بن إسحاق النفزاوية، قال ابن خلدون: وكانت من إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة وكانت قبل لقوط عند يوسف بن عبد الرحمن بن شيخ وريكة، فلما قتل المرابطون لقوط بن يوسف المغراوي خلفه أبو بكر بن عمر على امرأته زينب بنت إسحاق المذكورة إلى أن كان أمرها ما نذكره» وفي المرجع نفسه يقول الناصري:«كان الأمير أبو بكر بن عمر اللمتوني قد تزوج زينب بنت إسحاق النفزاوية، وكانت بارعة الجمال والحسن كما قلنا وكانت مع ذلك حازمة لبيبة، ذات عقل رصين ورأي متين ومعرفة بإدارة الأمور حتى كان يقال لها الساحرة، فأقام الأمير أبو بكر عندها بأغمات نحو ثلاثة أشهر، ثم ورد عليه رسول من بلاد القبلة فأخبره باحتلال أمر الصحراء، ووقوع الخلاف بين أهلها. وكان الأمير أبو بكر رجلا متورعا فعظم عليه أن يقتل المسلمون بعضهم بعضا، وهو قادر على كفهم، ولم ير أنه في سعة من ذلك وهو متولي أمرهم ومسؤول عنهم فعزم على الخروج إلى بلاد الصحراء ليصلح أمرها، ويقيم رسم الجهاد بها. ولما عزم على السفر طلق امرأته زينب وقال لها عند فراقه إياها "يا زينب إني ذاهب إلى الصحراء وأنت امرأة جميلة بضة لا طاقة لك على حرارتها وأني مطلقك فإذا انقضت عدتك فانكحي ابن عمي يوسف بن تاشفين فهو خليفتي على بلاد المغرب" فطلقها» . وبهذا تكون هذه المرأة ذات رأي في السياسة وصاحبة النهي والأمر.-البطلة فانو بنت الوزير عمر بن بانتان المرابطية الصنهاجية من قبيلة لمتونة:«قامت بدور هام في الدفاع عن اللمتونيين وحالت دون استسلام الأمير إسحاق بن علي المرابطي للموحدين حتى لا يدخلوا مدينة مراكش» وهي المرأة المحاربة إلى آخر رمق ضد الموحدين لكنها غلبت على أمرها ودخل الموحدون إلى مراكش واقتحم قصرها بعد مقتلها سنة 545هـ. الأديبة زينب ابنة الخليفة يوسف بن عبد المومن بن علي الموحدي«عالمة بعلم الكلام، وأصول الدين، صائبة الرأي، فاضلة الصفات». وقد أحب أن يصورها الشاعر الأديب علي الصقلي في مسرحية الشعرية"الأميرة زينب" بصورة المرأة الموحدية النموذج فكرا وسيرة ومذهبا ونزوعا. تميمة بنت يوسف بن تاشفين «وأخت الملك علي المكناة بأم طلحة من الأديبات المشهورات بالأدب والكرم والرقة» [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|