zakri74 ....
عدد الرسائل : 2133 تاريخ الميلاد : 01/01/1984 العمر : 40 العمل/الترفيه : كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: تحويل شرائط الفيديو إلى وسائط رقمية يبعث فيها الحياة من جديد الجمعة يوليو 17, 2009 8:17 am | |
| يحتفظ الكثيرون في مكتبة الشرائط الخاصة بهم بالعديد من شرائط الفيديو التي قاموا بتصويرها أثناء العطلات وبمجموعة نادرة من أفلام الفيديو "سوبر 8 مللي" التي قاموا بتسجيلها بأنفسهم.
وبالطبع تراودهم رغبة عارمة في الاحتفاظ بها طيلة حياتهم ، غير أن هناك مشكلة تؤرقهم بشدة ، ألا وهي إمكانية تعرضها للتلف بسبب التخزين لفترات زمنية طويلة وتعذر عرضها من حين لآخر بسبب تخزين جهاز الفيديو في القبو مثلا أو لصعوبة شراء جهاز عرض "بروجيكتور" وشاشة عرض. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ونظرا لأن هذه الأفلام والشرائط تعني الكثير بالنسبة لعشاق التصوير والإخراج ، فإنهم يبحثون بشتى الطرق عن كيفية الحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة. وبفضل التكنولوجيا الحديثة التي حددت معالم عصرنا الحاضر أصبح بإمكان عشاق التصوير إنقاذ شرائط الفيديو وأفلام سوبر 8 مللي ، وذلك من خلال نقلها على وسائط التخزين الرقمية.
وفي هذا السياق ينصح يوناثان ألبرت مؤسس إحدى مجموعات هواة الأفلام على شبكة الإنترنت بتحويل الأفلام المخزنة على وسائط تناظرية إلى وسائط رقمية لحماية المادة والاحتفاظ بها أطول فترة ممكنة. كما يرى أنه من المفيد تكليف أحد المتخصصين بإجراء ذلك، لا سيما إذا كان عدد الشرائط والأفلام المراد نقلها قليلا، إذ أن تكاليف شراء البرمجيات الخاصة بذلك أعلى بكثير من تكاليف تحويلها بمعرفة أحد المتخصصين.
ويضيف يوناثان أن عامل الوقت يلعب دورا مهما في هذه الأثناء، حيث إن عملية نقل الأفلام على الوسائط الرقمية في الوقت الآني تتبعها العديد من عمليات المعالجة “Rendering” التي تتمثل وظيفتها في عرض الأفلام بنفس درجة الجودة التي تم تسجيلها بها ، وهي عمليات قد تستغرق ساعات طويلة تبعا لكفاءة جهاز الكمبيوتر المستخدم في عملية التحويل. ولهذه الأسباب يفضل يوناثان تكليف أحد المتخصصين بإجراء هذا الأمر.
أما من يرى في نفسه القدرة على إجراء عملية التحويل ولا يطمح في نقل الأفلام بجودة فائقة، فيمكنه الإقدام على هذه الخطوة. ويؤكد خبير الكمبيوتر "سيمون أوسترمان " على سهولة إجراء هذه العملية دون الحاجة إلى تكليف أحد المتخصصين، فهو يرى أن كل ما يحتاجه المرء عند تحويل شرائط الفيديو هو جهاز كمبيوتر متوسط السرعة يشتمل على كارت جرافيك وكارت تليفزيون مع مدخل فيديو.
وبخلاف جهاز نسخ الأسطوانات المدمجة CD وجهاز الفيديو يحتاج المرء إلى كابل يحتوي أحد أطرافه على وصلة خاصة بجهاز الفيديو ، بينما يحتوي الطرف الآخر على ثلاث قوابس، منهم قابس أحمر اللون وآخر أبيض اللون لكارت الصوت وقابس أصفر يمكن توصيله بمدخل الفيديو الخاص بكارت الجرافيك أو كارت التليفزيون بواسطة محول "أدابتر".
ويشير أوسترمان إلى إمكانية تحميل البرمجيات الخاصة بذلك من الإنترنت مجانا، وهو ينصح مستخدمي نظام التشغيل "ويندوز" باستخدام برنامج “Virtual Dub” لنقل أفلام الفيديو وبرنامج “TMPGEnc” لقص وتنسيق الأفلام بالإضافة إلى برنامج لنسخ أسطوانات DVD.
وفي حال تعذر نقل الأفلام بواسطة كارت الجرافيك ، فينصح بشراء محول فيديو مزود بوصلة "يو إس بي" يشتمل على التوصيلات اللازمة ويمكنه تحويل الإشارات التناظرية إلى رقمية.
وكإمكانية بديلة يمكن استخدام أجهزة تسجيل VHS/ DVD التي يمكن بواسطتها تحويل شرائط الفيديو إلى أسطوانات DVD والعكس صحيح، غير أن هذه الأجهزة أغلى بكثير من محولات الفيديو المزودة بوصلة "يو إس بي".
وينصح تاجر أجهزة الفيديو جونتر بريلر من مدينة فالوف ـ بغرب ألمانيا ـ الأشخاص الذين يرغبون في تحويل أفلام سوبر 8 مللي إلى وسائط رقمية بأنفسهم ولا يطمحون في الحصول على جودة فائقة - لعرضها على أطفالهم مثلا - باستخدام شاشة عرض Glas screen، وهي عبارة عن شاشة تتكون من لوحين زجاجيين بينهما طبقة من البارافين تتمثل وظيفتها في كسر الضوء الساقط على الشاشة.
وتقوم مرآة عاكسة بعرض الفيلم على الشاشة. وعن أسعار هذه الشاشة يقول بريلر أن ثمن الشاشة فقط يبلغ حوالي 70 يورو "حوالي 97 دولار أمريكي" ، بينما يبلغ ثمن الطاقم بأكمله "شاشة وحامل ومرآة عاكسة" 120 يورو "حوالي 169 دولار أمريكي".
ويضيف بريلر أن من يرغب في الحصول على جودة عالية ، فعليه أن يعهد إلى أحد المتخصصين في هذا المجال بإجراء هذه العملية.وعلىالرغم من أن هذا الأمر سيكلفه الكثير من المال، إلا أنه سيوفر بذلك كثيرا من الوقت والجهد.
ويوضح إيجبرت كوبه الموظف بالأرشيف الاتحادي بالعاصمة الألمانية برلين أن العمر الافتراضي لأفلام سوبر 8 مللي وشرائط الفيديو يختلف فيما بينها اختلافا كبيرا ويرتبط بالعديد من العوامل ، وهو يُعزي ذلك إلى التنوع الشديد في درجات الجودة وخصائص الخامات المستخدمة في تصنيعها.
كما يتوقف الأمر أيضا على مكان وكيفية تخزين هذه الشرائط والأفلام. لذا فهو ينصح بتخزينها في مكان جيد التهوية مع مراعاة ألا تتعرض أبدا للبلل، كما يحذر من تخزينها في مكان ذي درجة حرارة عالية للغاية أو سيء التهوية ، كي لا تتعرض للتلف. ومن ناحية أخرى يشدد كوبه على أهمية نقل الأفلام التي تعني الكثير بالنسبة لأصحابها على وسائط رقمية مع الاحتفاظ بالنسخ الأصلية وعدم التخلص منها أبدا.
ويستند كوبه في رأيه هذا إلى التطورات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها مجال الكمبيوتر يوما بعد يوما ، فربما يأتي يوم تصبح فيه هذه الأجهزة قديمة لدرجة يتعذر معها العثور على البرمجيات اللازمة لتشغيلها أو يستحيل العثور عليها، في حين لا يواجه من يستخدم الأجهزة التناظرية هذه المشكلة أبدا: حيث يمكن للمرء شراء جهاز عرض "بروجيكتور" مستعمل يستطيع من خلال بعض الإصلاحات البسيطة إعادته للعمل ثانية | |
|