zakri74 ....
عدد الرسائل : 2133 تاريخ الميلاد : 01/01/1984 العمر : 40 العمل/الترفيه : كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: "الفنان الأمازيغي أمناي" الجمعة يوليو 10, 2009 3:27 pm | |
| [color=green] [center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [size=24]بعد انتظار طويل ، واشتغال عميق على الألحان و الكلمات ، و تفاوض دائم مع الإبداع الفني ، يصدر أخيرا الألبوم الأول للفنان الأمازيغي أمناي ، موسوما ب "ارمني؟" ، إلى أين؟ سؤال فلسفي / وجودي طالما طرحه الإنسان الأمازيغي على مدّ العصور ، و ذلك في علاقته مع كينونته كإنسان يمتلك ثقافة و هوية مستقلتين، ضاربتين جذورهما في حضارة عريقة تأبى النسيان و التجاهل في زمن الطمر و الإقبار . يأتي الألبوم تتويجا لمسيرة فنية متميزة للفنان ''أمناي''، دامت قرابة 5 سنوات أبدع فيها العديد من الأغاني المعروفة، التي يترنم بها الكثير من الشباب الأمازيغي ضمن جغرافية الجنوب الشرقي التي أبرزت و ما زالت ، العديد من الأصوات الفنية التي يعود لها الفضل في النهوض بالأغنية الأمازيغية . يضمّ ألبوم "AR MANI?" ستّ أغان ، اختارها الفنان بعناية فائقة في سبيل تحقيق نجاح أكبر لباكورة إصداراته التي يودّها أن تكون معبرة بالفعل عن صوته وصوت جمهوره ومحبّيه. حاول الفنان أمناي من خلال الأغاني الست، الاشتغال على عدة تيمات و موضوعات مهمة ، تنصبّ معظمها على التعريف بالقضية الأمازيغية: معاناة المعتقلين السياسيين الأمازيغ و عائلاتهم ، تحفيز المناضلين الأمازيغ على المزيد من العطاء و العمل من أجل تحقيق الأهداف المرسومة للحركة الأمازيغية ،استنبات مفهوم الحب كقيمة أساسية في علاقة الإنسان الأمازيغي بغيره و علاقته الأزلية مع الطبيعة . أغاني الألبوم : 1- LMILI-D 2- TAYRI 3- TIMMUZGHA 4- ASEKLU 5- AR MANI? 6- ASIREM (الأمل) الآلات الموسيقية المستعملة: يتبين من خلال الآلات المستعملة في الألبوم حرص الفنان ، على تفادي الاستعمال المفرط للمؤثرات الصوتية التي تفقد الفنان تميزه و إبداعه ، و إصرار '' أمناي" على استعمال الآلات الموسيقية الطبيعية المجردة من أي محسنات إلكترونية ، حيث اعتمد على : la guitare Percussion , Batterie , و هي آلات مميّزة جعلت الألبوم يبقى قريبا من الأذن والقلب معا . قراءة تيماتية في الألبوم : - الأغنية الأولى للألبوم تحمل اسم LMILI-D بمعنى '' إقترب'' ، هي رسالة موجهة إلى كل أمازيغي للإلتحاق بدرب النضال و الدفاع عن الهوية الأمازيغية ، و تحذيره من الأخطار التي تهددها ، و قد أدى الفنان هذه الأغنية بأسلوب موسيقي راق ، أشبه بالأسلوب المعتمد لدى الفنانين الأمريكيين خصوصا المنتمين لولاية تكساس . - الأغنية الثانية : TAYRI : أغنية نوستالجيّة تجمع بين العشق الأزلي للأرض و الثقافة الأم التي عرف بها الإنسان الأمازيغي ، و حب الأم التي ساهمت في الاستمرارية اللغوية و الثقافية للأمازيغية عبر تلقينها للأطفال عبر تمرحلاتهم الزمنية ، كما أن الأغنية لا تغفل علاقة الحب التي تجمع الرجل بالمرأة باعتبارها علاقة إنسانية وكونية لا يخلو منها تجمع أحيائي. - الأغنية الثالثة: TIMMUZGHA : أغنية ذات طابع نضالي صرف ، تجمع بين الإبداع الفني و الشعارات المعروفة في أوساط المناضلين في الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعات المغربية ، معتمدة على ألحان الفنان الريفي خالد إزري ، لتأكيد التلاقح القائم بين مختلف أنواع الموسيقى في بلاد تمازغا ، و تركز الأغنية على تاريخ الأمازيغية العريق ، و ترسخ الوعي بالذات لدى الإنسان الأمازيغي ، كما تنفي الإدعاءات القائلة بأن الأمازيغية مجرد لهجة مبتكرة للتواصل ، غير مبنية على أدنى ثقافة أو حضارة إنسانية . - الأغنية الرابعة: ASEKLU : يبرز فيها الفنان العلاقة القائمة بين الإنسان الأمازيغي و الطبيعة ، عبر الشجرة ذات الظلال الوارفة ، و التي انتهت حياتها إثر قطع المياه عليها من قبل الأعداء. و قد استعملت الشجرة هنا ربما دلالة على الثقافة الأمازيغية المعطاء ، التي تتعرض لهجوم متواصل من قبل بعض الأفراد والمؤسسات على السواء. الثقافة التي يؤكد الفنان على أهمية الدفاع عنها و استعداد المناضلين الأمازيغ لإعطاء الغالي و النفيس في سبيل التعريف بها . - الأغنية الخامسة: AR MANI? : يمكن اعتبارها أغنية تحد ومناهضةَ بامتياز ، فرغم ما يفعله أعداء القضية ، لإسكات الصوت الحر للشعب ، حتى و إن وصل الأمر إلى اقتلاع الأشجار و حرقها ، و هدم المنازل على رؤوس سكانها ، والتعذيب حدّ القتل، فإن الصوت الأمازيغي باق و مستمر و لن يخمد . كما يدعو '' أمناي'' في هذه الأغنية الجميع، للوقوف في صف واحد من أجل الحدّ من الانتهاكات المتتالية في حق القضية الأمازيغية و مناضليها . - الأغنية الأخيرة : ASIREM(الأمل): عبارة عن جرد لمعاناة المعتقلين و أمهاتهم ، منذ لحظة تكبيل أياديهم ، و إيداعهم الزنازن ، و دعوته لضرورة محاكمة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات ، كما يدعو أمهات المعتقلين للتشبث بأمل الإفراج عن أبنائهن ، الأمل المقترن بعزيمة المناضلين الآخرين ] | |
|