ismail 3chab عضوخبير في مجال الاعشاب
عدد الرسائل : 345 تاريخ الميلاد : 15/04/1988 العمر : 36 كيف تعرفت علينا : عبر google تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: احذر من التدخين الإثنين مايو 18, 2009 1:56 pm | |
| التدخين يحرم أنسجة الجسم من فيتامين (E)
توصل باحثون أميركيون إلى أن التدخين يؤثر سلبا على معدلات فيتامين (E) في الدم ما يؤدي إلى تعريض أنسجة الجسم للإصابة بالسرطان حسب ما أوردته "مجلة التغذية الإكلينيكية الأميركية".
فقد أجرى فريق بحث من معهد لينس بولينغ التابع لجامعة أوريغون دراسة على مجموعة من المدخنين وأخرى من غير المدخنين لمعرفة ما إذا كان ثمة أثر للتدخين على مستويات فيتامين (E) في الدم، مع تثبيت كل العوامل الأخرى تقريبا كنوع الطعام والمرحلة العمرية.
ولدى استخدام فيتامين (E) الموسوم بعنصر مشع لتيسير تتبعه في الدم وجد الباحثون أن انخفاض مستويات فيتامين (E) في بلازما الدم بعد تناول الطعام لدى المدخنين قد زاد بنسبة 13% على مستواه لدى غير المدخنين ما يؤدي إلى الاختفاء السريع للفيتامين من الدم.
ومعروف أن فيتامين (E) هو أحد المركبات المضادة للتأكسد، والتأكسد هو العملية التي تحدث للخلايا مع التقدم في العمر ومع تعرضها للكثير من المجموعات الحرة التي تنتج من عوامل كثيرة، منها التدخين. ويؤدي التأكسد إلى ظهور الطفرات في الحامض النووي للخلية ما يتسبب في ظهور الأمراض السرطانية.
ويعد فيتامين (E) من خطوط الدفاع الأولى في الرئة التي تقلل من الآثار السلبية للمجموعات الحرة التي تنشأ عن التدخين.
وتكمن أهمية الدراسة في تقديمها تفسيرا جديدا لدور التدخين في الإصابة بالسرطان حيث يؤدي إلى انخفاض مستوى فيتامين (E) في البلازما.
ولكن أحد بروتينات الكبد يعمل باستمرار على الحفاظ على مستوى ثابت تقريبا للفيتامين في الدم. ويؤدي ذلك إلى سحب فيتامين (E) من أنسجة الجسم لرفع مستواه في الدم، ما يترك هذه الأنسجة -خاصة الرئة- معرضة للمجموعات الحرة المسرطنة دون دفاعات قوية.
وتفسر الدراسة الجديدة كذلك انخفاض مستويات فيتامين (E) في أنسجة أجسام المدخنين مقارنة بغير المدخنين، رغم تناولهم وجبات غذائية متكاملة. وتوصي الدراسة بإعطاء المدخنين جرعات أكبر من فيتامين (E) ليحققوا المعدلات الطبيعية من ذلك الفيتامين في الدم.
كذلك توضح هذه الدراسة العلاقة المتبادلة في أدوار فيتاميني (E) و(C)، رغم اختلاف طبيعة تركيبهما، الأول ينتمي لفئة الفيتامينات القابلة للامتزاج بالدهون والثاني من فئة الفيتامينات القابلة للامتزاج بالماء.
وكانت دراسات سابقة أشارت للأثر السلبي للتدخين على مستويات فيتامين (C) في الدم، الذي يعد أيضا أحد الفيتامينات المضادة للأكسدة. ولكن لم تسبق من قبل الإشارة للعلاقة بين التدخين ومستويات فيتامين (E) في الدم وأنسجة الجسم.
الحوامل المدخنات ينجبن أطفالا أقل ذكاء
أكدت دراسة دانماركية حديثة إلى أن النساء الحوامل اللواتي يدخن أثناء فترة حملهن أو يتعرضن لأجواء المدخنين بكثرة، ينجبن أطفالاً أقل ذكاءً عن نظرائهم الذين تنجبهم أمهات لا يدخن.
وقال كبير الأطباء المشرفين على الدراسة البروفيسور إنكي هانستروب إن نتائج دراستهم بنيت إلى حد كبير على اختبارات الذكاء المعمول بها دولياً وتعرف بـ" Intelligence Quotient" ويرمز لها بـ IQ.
وأضاف أن تجارب الاختبارات لمعدل الذكاء أجريت على 3044 شخصا ولدوا بين عامي 1959 و1961، وتبين بعد المسح الميداني أن الأشخاص الذين ولدوا من أمهات كن يتعاطين التدخين أثناء فترات حملهن, حصلوا على درجات أقل بكثير مما حصل عليه الأشخاص الذين ولدوا لأمهات لم يدخن. وشمل المسح دراسة ميدانية وأسئلة عما إذا كانت الأم قامت بالتعاطي مع التدخين أثناء الحمل أم لا.
وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي تعاطين التدخين أو كن يعشن في أجواء المدخنين أثناء فترة الحمل, أنجبن أطفالاً كانت مجموع النقاط عندهم في اختبار معدل الذكاء أقل من المعدل الطبيعي.
وعزا الباحثون الذين قاموا بالدراسة سبب تدني نتيجة الاختبار للأشخاص الذين ولدوا لأمهات مدخنات إلى أن المواد التي يحتوي عليها الدخان تؤثر سلباً على تطور نظام العصب المركزي للجنين وهو في بطن أمه.
ويؤكد هانستروب الذي يعمل في قسم مكافحة السرطان بالمستشفى الدانماركي أن التدخين يترك على البشر أثرا سلبيا للغاية، فإضافة إلى أنه سبب رئيسي في السرطان فإنه يؤثر بشكل سلبي على الجنين في بطن أمه التي تتعاطى التدخين.
وتأتي هذه الدراسة الحديثة لتؤكد نتائج دراسة أميركية صدرت قبل بضعة أشهر خلصت إلى أن الأطفال الذين نشؤوا وسط عائلة لا تتعاطى التدخين تميزوا بنسبة ذكاء أكثر من الأطفال الذين تربوا في عائلة تمارس التدخين.
وكانت دراسة سويدية صدرت مؤخراً أثبتت أن الأطفال الذين يعيشون وسط عائلة مدخنة أكثر عرضة لأمراض اللثة وتسوس الأسنان من سواهم من الأطفال الذين يترعرعون وسط عائلات لا تدخن. | |
|