بنات الناس لعبة ..اختك لأ::؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم رحمة الله وبركاته

... اتمني بان يحظي الموضوع اهتمام ..ومشاركات .. وطرح واسع ... كونه موضوع يهم الجميع ... نحن في منتدي ait baha...شباب / بنات / مثقفين ومثقفات . اعضاء ما شاء الله ... ابداء معكم الموضوع ::::

سمعة البنت كالزجاج اذا انكسر يصعب اصلاحه وحياتها . وكرامتها ليست ملكها , خصوصا بالمجتمعات العربية .. للفتاة حقوقها وكرامتها وانسانيتها.. فتعلمت وتفهمت ما لها وما عليها ..


الا انها في بعض الاحيان تنساق وراء كلمات معسولة من ذئب شرس كل همه ان يفتك ويفترس بعرض هذه وتلك من البنات.. متناسيا ان له أخوات وام وخالات وعمات .. والكثير من الاقارب البنات ..

سؤال للشباب؟

ما هو مفهوم شرف الفتاة لديك ???

ما رأي الشاب الذي يغازل وفي لحظة يري اخته في نفس موقعه مع شاب اخر فتثور ثائرته???

واذا كنت تمنع اختك من تكوين صداقة مع شاب ( يصبح عدوك لو انك عرفت ذلك عن اختك) فلماذا ؟ تقبل ذلك على نفسك؟ وكأن بنات الناس لعبة واختك فقط هي الانسانة ..

سؤال ايضا للبنات ؟
هل تقبيلن لنفسك ان تكوني علكة في فم كل شاب يتباهى امام اصدقائه بانه يحبك !

هل تقبلين بحب رخيص حب أرقام ؟ هل حبك من أي مكالمة أو نظرة هو الحب الذي تنتظرينه ؟

هل لوعة العاطفة ولذة الحب أجبرتك لكي تخوضي التجربة ؟ .. لكن أتوقع أن لذة الحب التي تقع فيها الفتاة واعتقادها أن حبيبها غير (كأن الله خلقه خلقا آخر) مستحيل يخونها ويجعلها تعيش في أحلام لا يمكن لأي كلمات في الحياة تقنعها لأن الواقع الذي تراه في خيالها أقوى تصديقا من أي كلمة تقرئها أو تسمعها .. لعل هذه الكلمات توقظ البعض منكم لما بها من فائدة ..

تحياتي

[center]


الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله.


شكرا للأخت الكريمة على طرح مثل هذ ا الأسئلة.

الشباب والشابات زاغوا عن جادة الصواب بالتخلي

عن القيـم الأصيلة لمجتمعاتهم الأسلامية والتي كانت

والى عهد قريب تنعم بالحياء والحشمة والرزانة

وكان كل شيء له مكانته ولاشيء تخدش العرض

الا في حالة شادة للغاية.

فلكل حرمته. الأم معززة مكرمة. والبنت في ايادي الأسرة موصونة

والأخ والخال والعم كل له وقاره. والأب طبعا قائدا للسفينة حتى ترسو

في مرفأ الأمان.

وهبت علينا الحسرة أوقل(الحضارة الغربية) لتخرج وحوش الفساد

من فسق وفجور وانحلال وميوعة من جحورها وتصلطها بتسديد

محكم الى الأسرة. حيث تمردت البنت على عفتها والقت جانبا بردائها

وابرزت كل مفاتينها الى عيون العام والخاص. وهي سبب كل المصائب.

واصبحت كالجيفة !!!!. وكيف لاتريدون ان لا تتهافت عليها الذئاب الجائعة؟؟؟

ولو ان الشابة احترمت نفسها . لابد أن تفرض احترامها على غيرها.

وهل تسائلت الأخت لماذا كان الأولون يؤدون البنات؟؟؟. لأنهن كن سبب الدل

بما يرتكبنه من فواحش!!!

وحاليا الم ترين ان البنات المحجبات العفيفات لهن من الوقار والاحترام

ما ليس للمتبرجات السافرات اللوتي يجنين اللعن صباصبا بكل نظرة نظر

الها غيرها . الا وكانت بمثابة زنية زنتها امام الملأ؟؟؟!!! واحيانا تجد عدة عيون

مركزة عليهتا في وقت واحد وبذلك تجنىمعاصى الزنا بالجمع أو الجملة.دون ستر بالشارع العام

لماذا قدم الله سبحانه في كتابه العزيز( الزانيـــة على الزاني) ؟؟؟؟

اتقين الله في الشباب المحروم ولا تندفعونه الى المهالك بتحرشكن الجنسي.

اللهم استرنا وأسترواستر اسرنا واستر بنات وابناء المسلمين جميعا يارب .

بسم الله الرحمن الرحيم
لعل من اعظم البلايا التي ابتلينا بها هي رفع غطاء الحشمة و الحياء و الوقار عن الذكر و الانثى على حد السواء، فلم نعد اليوم نفرق بينهما ،فكثرث المسترجلات و المخنثين من جهة و غابت خصوصيات كل واحد منهما عندما تنكرا لمجموع الحقوق و الواجبات التي اختصت بكل طرف من الطرفين.
القضية اختي لا تتلخص في مسألة الأذى الذي يلحق بالفتاة عندما تخرج الى الشارع،المسألة اعمق من ذلك بكثير و متجدرة و متداخلة الأطراف و لا تنحصر بالشاب و الشابة.
الأصل في المعالجة يجب ان يبدأ من الحضن الاول و الذي هو الاسرة فمبادئ التنشئة و ليس انتهاء بطبيعة العلاقات داخل الاسرة الواحدة،فمن هنا اصل الداء و من هنا يكون الدواء ........
الامر يحتاج الى معالجة جدرية و يكفي ان نعود الى ما استخلفنا من اجله لنحدد ماهيتنا في هذه الحياة و نستطيع ان نضبط الجانب الذي يتعلق بنا كفتيات و شابات و نساء قبل ان نطالب بكف الاذى عنا.