ماذا سأستفيد من الحجاب ؟؟؟

ماذا سأستفيد من الحجاب ؟؟؟
سوف نتفق على شيئ ... الحجاب ليس بشيء مفروض على المرأة التقيدها او تخنقها بالعكس الحجاب فرض لكي يحميها ويسترها ويرفع الأذى عنها.

المرأة مخلوق جميل... محبوب النظر اليه ومرغوب فيه...
و لكي يحمي الله هذا المخلوق الجميل فرض الحجاب على المرأة بدءًا من البلوغ... لان البنت بعد البلوغ بتظهر مفاتنها ومحاسنها وتتحول لإمرأة جميلة تفتن .

لان الله - سبحانه وتعالى-لا يريد ان تنتشر الفاحشة في الكون .. وإن هذا المخلوق الجميل يفسد قلوب الرجال ويحملهم هما الإثنين معصية منهي عنها... فأمر المرأة بالحجاب.

فالحجاب ستر للمرأة وعفة وحياء وتقوى... وفوق كل هذا، الحجاب طاعة لله عز وجل.

ولكي لا يكون الكلام من اختراعي.. حبيت اعرض عليكم أدلة من القرآن والسُنة تدعم فوائد الحجاب للمرأة.

إحنا قلنا الحجاب ستر، وقال رسول الله- عليه الصلاة والسلام: (إن الله حيي ستير، يحب الحياء والستر)... كما إن رسولنا الكريم قال في حديث أخر: (أيما إمرأة نزعت ثيابها في غير بيتها، خرق الله عز وجل عنها ستره)... يبقى ان نفهم من هذا إن الستر حاجة مهمة جدًا وسيدنا محمد كان حريص على إنه يقولنا عليها.

قلنا ايضا ان الحجاب عفة، وهنا نذكر قول الله تعالى في سورة الأحزاب:
" "يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ
فالله عز وجل أراد ستر المرأة لكي يكونوا عفيفات وميتعرضش ليهم حد بالأذية.

الحجاب حياء، والحياء من أخلاق الإسلام... فالمسلمة لازم تكون حيية في تعاملاتها مع الاخرين وفي لبسها... فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( إن لكل دين خُلُقا، وإن خُلُق الإسلام الحياء)... فالحياء من الإسلام ومرتبط به أختي.

الحجاب تقوى، وده واضح في الآية 26 من سورة الأعراف، قال سبحانه وتعالى:
" يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ "

وطبعًا فوق كل هذا، الحجاب طاعة لله...لأنه سبحانه أمرنا بالحجاب وتغطية عورة المرأة وجسد المرأة كله عورة و الان لنتطرق للخلاف الخاص بوجه المرأة وكفيها... فحجابك الذي يسترجسمك كله طاعة لله وثوابه كبير بإذن الله. فقال تعالى:
" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينً
Ange